قررت جنايات المنصورة، تأجيل قضية شهيدة الحفير ليوم العاشر من مارس لمناقشة الطلب. وتعود الواقعة، بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني مأمور مركز شرطة الستاموني، من "إبراهيم مصطفي عبد الله "، 38 عاما، عامل زراعى ومقيم منطفة 20 البقعة يفيد باختفاء نجلته "فاطمة"، 12 عاما طالبة بالصف الرابع الابتدائى أثناء توجهها لدرس خصوصي.تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبد الحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية وتوصلت جهود فريق البحث الى ان وراء الواقعة كلا من "عبد الله .ا.ع.ا"، 34 عاما عامل زراعى وأشقاءه "جوده"، 38 عاما عامل زراعي و"علي"، 40 عاما ، وشهرته عزوز ومقيمين "20 البقعة" و"أحمد .ا.ع"، 20 عاما زوج ابنة شقيقة المتهم الأول" ومقيم قرية 30 بصار و"سمسمة .خ.ف.ع"، ربة منزل، 19 عاما " زوجة المتهم الأول".وتبين من التحريات أن المتهم الأول كان متزوجا من نجلة عمه "شقيقة والد الطفلة" وطلقها منذ فترة وتزوج من المتهمة الأخيرة إلا أنه حاول فى الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل على قطعة أرض كان قد نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق ، بسبب مروره بضائقة مالية وأشقائه إلا أن نجل عمه "والد الطفلة" تصدى لهم أكثر من مرة فقرروا اختطاف ابنته للانتقام منه وتهديده بالضغط على شقيقته للتنازل عن الأرض.وتبين أن المتهم الأول، استعان بالمتهم الرابع لإخفاء الطفلة لديه حتى مساومة والدها إلا أنه بعد القبض على زوجها وإخلاء سبيله ووجود صعوبة للتفاوض مع الأب قرروا التخلص منها فقام المتهم الرابع بالتعدي على الطفلة جنسيا، ثم خنقها وعندما تخوف من افتضاح أمره قطع أعضاءها التناسلية لإخفاء جريمة الاغتصاب ولمحاولة تضليل الأجهزة الأمنية.
مشاركة :