بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، التطورات المتعلقة بالأزمة اليمنية. وأفادت الخارجية الأردنية في بيان بأن الصفدي عقد لقاء مع غريفيث في العاصمة عمان، التي يتخذ منها مقرا له. وأضافت أن غريفيث وضع الصفدي في صورة الجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية. وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة، التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة. واتفق الصفدي وغريفيث على ضرورة حل الخلاف وإنهاء التصعيد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عبر الحوار الذي دعت له السعودية. كما أعرب وزير الخارجية الأردني عن دعم بلاده لمبادرة السعودية للحوار ووقف التصعيد في اليمن. ولفت إلى أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار؛ لأن "استمرار الصراع لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار". وأكد إدانة بلاده أي استهداف السعودية، قائلا: "أمن السعودية وأمن الإمارات، جزء من أمن الأردن، والمملكة على تضامن مع الأشقاء في كل ما يتخذونه من خطوات لحماية أمنهم". وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين. وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية حاليا، اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، الذي يطالب بانفصال الجنوب، وقوات الحكومة الشرعية. وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/ حزيران 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :