أكد النائب هشام سليم، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه لا يوجد تعارض بين تمكين الشباب والاستناد إليهم وبين مد سن السفراء، للاستفادة من خبراتهم، مشيرًا إلى أن طبيعة العمل بالسلك الدبلوماسي تختلف عن المجالات الأخرى حيث إنها تستلزم وجود خبرات.وأكد سليم، أن هذا قانون تنظيم السلك الدبلوماسي، سوف يساهم في تحقيق نهضة بالسلك الدبلوماسي، ومده بمزيد من الخبرة والعطاء الذي وصل إليها السفراء بعد سن المعاش، لافتًا إلى أن مد سن المعاش لن يؤثر على فرص الشباب بل العكس هو الصحيح من خلال نقل خبرات القيادات الحالية للشباب خلال فترة تفعيل هذا النظام الجديد. وأشار، إلى أن قانونى «الخدمة المدنية، والتأمينات والمعاشات الجديد»، هدفهم توحيد سن المعاش عند 65 سنة، ومساواة جميع الفئات من العاملين بأصحاب الأعمال والعمالة غير المنتظمة، على أن يكون ذلك تدريجيا، وحتى يتم توحيد المزايا التأمينية للجميع، ولكن الأمر يختلف داخل العمل الدبلوماسي نظرًا لطبيعته المختلفة وخضوعه لنصوص قانون تنظيم العمل بالسلك الدبلوماسي، وخضوع موظفيه لأحكام قانون الخدمة المدنية باعتبارهم جزء من العاملين بالقطاع الإداري للدولة.