ألوان من الفلكلور تجتمع في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجتمع على أرض مصر ألوانا من الفلكلور التى تعكس نماذج من أشكال التراث الفنى الإنسانى للشعوب، الممثلة فى فعاليات الدورة الـ٢٠ من مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية، الذى يعد أحد المنابر المهمة للتعريف بالموروثات الحضارية والحفاظ على الهوية ويعمل على الترويج الفنى والثقافى للبلاد، ويعتبر من المهرجانات التى تضم تراثا متعددا لعدد من ثقافات الشعوب المختلفة، حيث تأتى هذه الدورة كإحدى وسائل مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم.يستضيف المهرجان هذا العام الذى يقام خلال الفترة من ٣ حتى ٧ سبتمبر الجاري، ٢٢ دولة عربية وأجنبية، ومن الفرق المشاركة فرق من «لبنان، فلسطين، روسيا، اليونان، الهند، فنزويلا، إندونيسيا، المالديف، رومانيا»، إلى جانب ١١ فرقة مصرية تابعة لهيئة قصور الثقافة هى «أسوان، الأقصر، سوهاج، العريش، مطروح، بورسعيد، الإسماعيلية، الشرقية، الحرية للتذوق بالإسكندرية، مجموعة التنورة من فرقتى النيل للموسيقى والغناء الشعبى، وفرقة التنورة التراثية» وتقام فعالياتها فى «نادى الدنفاه، نادى الفيروز، مركز شباب الشيخ زايد، حديقة الغابة»، بالإضافة إلى تقديم عروض بمدن «فايد، القنطرة غرب، التل الكبير»، كما يقام لأول مرة خلال فعاليات المهرجان حفل الافتتاح والختام باستاد الإسماعيلية.هذا وقد انطلقت أولى دورات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية فى ١٩٨٥ وتولى إدارتها وإخراجها الفنان محمد خليل، أحد نجوم «فرقة رضا» للفنون الشعبية ومدربها، واستمر هذا المهرجان وقتها فى النجاح لمدة خمس سنوات متواصلة حتى عام ١٩٩٠، ليتوقف بعدها لمدة خمس سنوات، وعاد على استحياء فى عام ١٩٩٥ فى دورته السادسة، ولأسباب مختلفة كان أبرزها الجانب الاقتصادي، ليصدر قرار من رئاسة الوزراء بتنظيم المهرجان كل عامين بدلا من كل عام، وبالفعل انتظم المهرجان كل عامين لمدة ثلاث دورات، لكن قطاره توقف عند محطة الدورة السادسة عشرة فى سبتمبر عام ٢٠١٠، والتى تعد واحدة من أكثر دورات المهرجان ثراء واتساعا فى حجم المشاركة، وضمت ١٥ دولة أجنبية وعربية، بينها ٤ دول عربية هى فلسطين، وسوريا، والأردن، إضافة إلى مصر، التى شاركت بـ٦ فرق، وأقيمت العروض على ١١ مسرحا داخل الإسماعيلية وخارجها، وشارك فيها نحو ألف فنان.

مشاركة :