التعليم السعودي – واس : دشن معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص مدارس الطفولة المبكرة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، وذلك بمجمع زبيدة بنت جعفر التعليمي في مكة المكرمة، حيث ينفذ في 55 مدرسة هذا العام. وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن التعليم الجيد يبدأ من المراحل المبكرة، مؤكداً حرص الدولة – أيدها الله – على أن يحظى التعليم العام بعناية خاصة لتكوين جيل واعي ومتعلم وقادر على العطاء المستقبلي، معداً مشروع المدارس رائداً وحيوياً حيث يركز على الاستثمار الأمثل في العنصر البشري من الصغر وحتى يكون عنصراً فاعلاً يخدم دينه ووطنه ومليكة. من جانبه بين مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أن المجتمع شريك رئيسي في نجاح هذا المشروع الحيوي المنسجم مع رؤية الوطن ٢٠٣٠، الذي يركز على الاستثمار الأمثل في التعليم المبكر من خلال إسناد تعليم المراحل الأولية في التعليم للمعلمات بعد أن أكدت الدراسات أن الإسناد يعد خياراً ناجحاً يسهم في الاستقرار النفسي والتعليمي للطلاب في سنوات التعليم الأولى. وأفاد الزائدي أن تعليم مكة بدأ التطبيق الفعلي متوافقاً مع خطة الوزارة في هذا الصدد، وأن الإقبال كبير من أولياء الأمور في تسجيل أبناؤهم وبناتهم في فصول التعليم المبكر، منوهاً بالمقترحات والملاحظات التي يقدمها أولياء الأمور والمهتمين وفق قنوات التواصل الرسمية، موضحًا أن الخصوصية هي ركيزة أساسية في هذا المشروع، حيث خصص للطلاب فصولا مستقلة بدورات مياه منفصلة ومداخل خاصة، ولم ترصد أي ملاحظات في المدارس أو تجاوزات – ولله الحمد -. بدوره ألقى الدكتور عبدالله محمد بن صالح كلمة نيابة عن أولياء الأمور شكر فيها تعليم مكة على إتاحة الفرصة للأهالي للمشاركة وطرح التساؤلات حيال هذا المشروع، الذي يعد من أهم مشاريع التعليم، مؤكداً أن المجتمع الواعي يمضي صوب التطوير بخطى ثابتة دون المساس بالثوابت وهذا ما ينطبق على مشروع الطفولة المبكرة. يذكر أن الحفل المعد بهذه المناسبة اشتمل على عدد من الفقرات من العروض المرئية وشرح مفصل عن المشروع وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
مشاركة :