حبل المشنقة يكتب نهاية خيانة الزوجة اللعوب.. قتلت زوجها بالاتفاق مع عشيقها

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

زين لها الشيطان، عشق الحرام، دون أن تعى أن نهايتها ستكون داخل قفص الاتهام، قبل الحكم عليها بالإعدام على أفعالها الشنيعة.فلم تكتف الزوجة بالخيانة فقط، بل دبرت وخططت مع عشيقها لقتل الزوج والتخلص منه، قبل أن يقعا في قبضة العدالة ليكون للقضاء القرار الأخير في واقعة قتل الزوج، حيث عاقبت محكمة جنايات القاهرة، ربة منزل تدعي «هالة. ا. م»، وعشيقها «محمود. ح. ع» عامل سباكة، بالإعدام شنقا، في قتل عامل بنزينة «أمين. م» زوج المتهمة الأول، وذلك في منطقة المرج.كشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات المتهمين في ارتكاب واقعة قتل الزوج، حيث قال المتهم «محمود. ح. ع»: هى السبب، أنا قلت لها بلاش نقتله، واطلقى منه، صممت على القتل وعايرتنى أنى جبان، وأنها هتساعدني، وتضع مخدرا له في الطعام للتخلص منه.وأضاف المتهم: علاقتى بدأت مع المتهمة أثناء عودتها من زيارة شقيقتها في الخصوص لتجلس بجواري، وكنت أسألها عن عنوان في المرج، وأخبرتنى أنه بالقرب من منزلها وساعدتنى للوصول إليه، وبحكم عملى كسباك كنت أذهب لتلك المنطقة باستمرار، لإصلاح أعطال السباكة بالمساكن، وذات مرة اتصل زوجها، لإصلاح ماسورة لديه وذهبت لمنزله، ثم بدأت علاقتى بها.يكمل المتهم: بدأ الحديث بينى وبين الزوجة لساعات في الهاتف المحمول إلى أن تقابلنا وخرجت برفقتها في إحدى الحدائق العامة، وكانت تبكى من قسوة زوجها وتجاهله لها، وعدم اهتمامه بها، وأنه يتركها ويذهب في المساء لعمله في بنزينة، وعرضت عليها أن أذهب لها أثناء غيابه في وقت متأخر، وبالفعل تقابلنا ونشأت بيننا علاقة غير شرعية، استمرت ٦ أشهر إلى أن طلبت الطلاق من زوجها، ذات مرة ورفض، وأخبرتنى أنها لن تتخلص من زوجها سوى بقتله، وأنها تفكر في قتله، لكنها لا تستطيع فعل ذلك بمفردها، ويجب أن أساعدها للتخلص منه.ينهى المتهم اعترافاته أمام النيابة العامة: في كل مرة نتقابل أنا والمتهمة، تتشاجر معى إلى أن أخبرتنى أنها ستضع مخدرا لزوجها في الطعام، وأننى سوف أتخلص منه بأن أكتم أنفاسه أثناء نومه، ولن يشعر، وبالفعل اتفقنا أن تضع له المخدر في الطعام، وبعد أن غفا الزوج، ذهبت إليها، وساعدتنى في قتل زوجها، وذلك في وقت متأخر من الليل، وأخبرتها أننى سوف أنقل جثته في الصباح، برفقة أحد أصدقائى لكننى فوجئت برؤية جار المجنى عليه، أثناء خروجى من العقار في ساعة متأخرة من الليل، وسألنى أنت مين، وتركته وهربت خوفا من فضح أمري.ومن جانبها، قالت الزوجة المتهمة في تحقيقات النيابة: زوجى السبب في إللى حصل معاه، أنا اتكلمت معاه كتير أنه كل همه شغله والنفقات، وتجاهله لى الدائم جعلنى أنظر لغيره، إلى جانب أن عشيقى جذبنى إليه بكلامه المعسول، وكان يستمع لمشكلاتى ويحدثنى في كل وقت على عكس زوجى الذى يعود من عمله لينام ويأكل، ويخرج للعمل، ولم ينظر لى كزوجة لها حقوق عليه، وبعد أن نشأت بينى وبين عشيقى علاقة، طلبت الطلاق من زوجى ورفض، فقررنا التخلص منه سويا.تضيف المتهمة: كشفت جريمتى على يد أحد جيرانى الذى يذهب مع زوجى إلى العمل في الصباح، ليسألنى عن زوجي، وأخبرته أنه خرج فقام بالاتصال على هاتفه، وبعد أن استمع لصوت الهاتف داخل مسكن الزوجية، طرق الباب مرة أخري، وبعد أن فتحت هجم على غرفة نومى ليجد زوجى ملفوفا داخل سجاد في الأرض، واتهمنى بقتله، وأخبر الجيران، والشرطة.أسندت النيابة إلى المتهم، تهمة قتل المجنى عليه بعلم الزوجة عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية، وعقدا العزم على إزهاق روحه لإتمام علاقتهما غير المشروعة من المتهمة الثانية، بعدما عاشرا بعضهما البعض معاشرة الأزواج حال حياة زوجها المجنى عليه.ووجهت النيابة للمتهمة زوجة المجنى عليه، الاشتراك مع المتهم الأول، بطريق الاتفاق، في قتل الزوج، وذلك لعلاقتها غير المشروعة مع المتهم، والتى ساعدته في استخدام مفتاح سكن المجنى عليه لإتمام عملية القتل، والانتهاء من الزوج.وكان قسم شرطة المرج، تلقى بلاغا بوجود جثة المجنى عليه داخل مسكنه بغرفة نومه، وبالانتقال لمكان الواقعة، تم التأكد من صحة البيانات الواردة، وضبط المتهمة، واعترفت بالجريمة بمساعدة عشيقها، وأنهما اتفقا على ارتكاب الجريمة سويا للتخلص من الزوج بعد رفضه تطليقها، وذلك أن بيتا النية، وعقدا العزم على وضع مادة مخدرة له داخل الطعام، وخنقه، والتخلص منه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

مشاركة :