عندما يرتكب لاعب خطًا داخل الملعب فإنه يحصل على إنذار أو ما يسمى بالكارت الأصفر، وعندما يتكرر الخطأ مرة أخرى أو أن اللاعب يلعب بهمجية فإنة يحصل على كارت الطرد أو ما يعرف بالكارت الأحمر.أما عن الكارت الأخضر فهو أول ما اسُتخدم أستخدم في إيطاليا ويحاول الباحث أحمد ناصر زين باحث في قسم علم النفس الرياضي ومدرس تربية رياضية بإحدي المدارس الخاصة في بني سويف أن يطبق مثل هذا الكارت على الملاعب المصرية.حصل الباحث أحمد زين على الماجستير في يوليو السابق من كلية التربية الرياضية جامعة بني سويف في موضوع خاص بالكارت الأخضر وكان عنوان الدراسة "التعزيز النفسي الإيجابي باستخدام الكارت الأخضر وعلاقته بالتدفق النفسي لدي لاعبي كرة القدم "وقال "زين" اقترح أن يكون هناك كارت ثالث مع الكارت الأصفر والأحمر وذلك ليكون بمثابة رفع الروح المعنوية للاعب داخل الملعب وليس لإحباطه كالكارت الأصفر والأحمر، يحصل اللاعب على ذلك الكارت عندما يكون أداؤه وتصرفة جيد داخل الملعب وذلك يكون بمثابة تكريم لة وكما ذكرنا من قبل أن اول استخدام لة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بإيطاليا.وأضاف زين انة تم وضع شروط تمكن الحكام من اعطاء اللاعبين كارت أخضر في كرة القدم من خلال خبراء من الأساتذة الجامعيين وأيضًا الحكام الدوليين التابعين للاتحاد المصري لكرة القدم.وأشار إلى أن تطبيق الكارت الأخضر يهدف إلى تقليل السلوك العدواني والعنف لدي اللاعبين، كما يتم تكريم هداف البطولة وأفضل حارس مرمى وسيتأثر سلوك اللاعبين إيجابيا ويقل السلوك العدواني بالملاعب.وذكر الباحث أنه يريد تطبيق الفكرة عن طريق البحث العلمي وقياس سلوك اللاعبين بالملاعب وبعد ذلك سيتم رفع توصية للاتحاد المصري لكرة القدم ومناطق كرة القدم بتعميم فكرة الكارت الأخضر ورفع توصية للاتحاد الدولي Fifa
مشاركة :