«عفواً... والدي العزيز»! هو عنوان المسلسل التلفزيوني الجديد، الذي يتأهب الفنان إبراهيم الحربي لتصويره قريباً مع نخبة من نجوم الدراما الكويتية، على غرار محمد صفر وعبدالمحسن القفاص، وغيرهما باقة كبيرة ممن يعكف المنتج باسم عبدالأمير على التعاقد معهم حالياً.الحربي، وفي تصريح خاص لـ«الراي» كشف الغطاء عن ملامح دوره في العمل، حيث قال: «أؤدي دور الأب الذي يسعى إلى احتواء ابنه بطرق شتى، كما يعمل على تطوير علاقته معه، إذ يعامله بكل رفق (ولين) ليكسب وده وليتقرب منه أكثر فأكثر»، مردفاً: «في خطٍ درامي آخر، يرتبط هذا الأب بعلاقة جديدة مع امرأة تُغيّر مجرى حياته، فيحاول جاهداً أن يكون عادلاً بينها وبين ابنه، لدرء المشكلات والخلافات التي قد تحدث بينهما، في حال كان ينحاز إلى أحدهما على الآخر».ولفت الحربي إلى أنه يجسد في المسلسل الشخصية المحورية والرئيسية، التي تدور من حولها الأحداث في قالب درامي غزير بالمعاناة، موضحاً أن العمل يرصد الكثير من الموضوعات الاجتماعية الحسّاسة داخل البيت الواحد، لا سيما حول علاقة الأبناء والآباء، كما لا يخلو من قصص الحب والرومانسية، و«مضامين أخرى لم يتم التطرق لها من قبل في الدراما التلفزيونية». وألمح إلى أنه سبق وأن جسد دور الأب في أكثر من عمل، بيد أن دوره في المسلسل السالف ذكره يختلف كلياً عمّا قدمه من أدوار سابقة، مشدداً: «لن أكرر نفسي، بل سأقدم الدور بصورة مختلفة لناحية المضمون والأداء و(الكراكتر) بشكل عام»، مستدركاً: «لكنني لا أفضِّل الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، كي لا أحرق متعة المشاهدة، وإنما أترك للجمهور مساحة من التوقع والاستنتاج عند عرض العمل».كما رجّح أن يعرض المسلسل على الشاشة الفضية، خارج الموسم الدرامي لشهر رمضان، الأمر الذي اعتبره لمصلحة العمل، لأنه سيبتعد عن زحمة الدراما التلفزيونية في الماراثون الرمضاني.يُذكر أن مسلسلي «حضن الشوك» و«غرس الود» هما آخر الأعمال الدرامية التي أطلَّ فيها الحربي على مشاهدي الشاشة، حيث حققا نجاحاً في الموسم الدرامي الأخير.