أرادت مصرية أن تنتقم من زوجها الذي ضربها، فحاولت أن تورّطه بقضية سرقة بالإكراه، إلا أن تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية كشفت كيد الزوجة وجارٍ التحقيق في ملابسات القضية لاتخاذ ما يلزم.التفاصيل كما رواها مصدر أمني لـ«الراي» أن «المصرية قصدت أحد المخافر وهي تذرف الدموع وتبكي بحرقة، وقالت لرجال الأمن إن زوجها طلب منها إعطاءه مجوهراتها التي تقدر قيمتها بألف دينار، وعندما رفضت قام بضربها بقسوة واستولى على ما طلب. وزوّدت الشاكية رجال الأمن باسم الزوج المتهم».وأضاف المصدر «رجال الأمن سجلوا قضية سرقة بالإكراه وأحالوها إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث قام رجال المباحث باستدعاء الزوج الذي أنكر بدوره واقعة السرقة، فيما اعترف بضربها بسبب خلافات عائلية تحصل في كل بيت، مبدياً استغرابه من محاولة شريكة حياته توريطه في قضية سرقة».وتابع المصدر أن «رجال المباحث الجنائية أجروا تحرياتهم حول الاتهام المنسوب إلى الزوج، وكشفت التحريات أن ما ادعت به الزوجة مجرد اتهام كيدي وأن الزوج لم يقم بسرقة أي شيء منها وإنما ضربها فقط بسبب نقاش أسري حصل بينهما في عشّ الزوجية».وأفاد المصدر أن «رجال المباحث أرسلوا تحرياتهم إلى النيابة العامة وجارٍ استكمال التحقيقات مع الطرفين بخصوص الواقعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص القضية، والوقوف على أسباب محاولة الزوجة تلفيق تهمة كيدية لشريك حياتها».
مشاركة :