قال مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم (الثلاثاء) إن إيران سترسل «إشارة سيئة» إذا قررت مرة أخرى تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الإيراني في نهاية الأسبوع، كما هدد الرئيس حسن روحاني. وأضاف المصدر الذي يشارك في المفاوضات بين طهران وواشنطن لخفض التوتر بين البلدين، أن مثل هذا القرار «سيجعل العمل أكثر تعقيدا لكن الضرورة ذاتها تبقى قائمة لأنه ليس هناك من طريقة أخرى للخروج من التصعيد الحالي غير ما نقترحه»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية للأنباء. في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، أنه «لا يزال هناك كثير مما يتعين تسويته» في المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي. ويُجري وفد إيراني في باريس محادثات منذ أمس (الاثنين) حول مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي نصت بداية على تقديم خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار أميركي إلى طهران، مقابل التزام الأخيرة بالتراجع عن خطواتها التصعيدية، التي بدأت في 8 مايو (أيار)، وشملت تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عما جاء في «الاتفاق النووي» لعام 2015، ونسبته 3.67 في المائة، وفقاً لما ذكره دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط».
مشاركة :