منذ 23 دقيقة111٬019AAA صحيفة المرصد : كشف الشقيق الأكبر لغريق سد “غدير البنات” بالطائف هو زوجته، تفاصيل جديدة مأساوية، عن الحادثة، وأمنية طفلتهما التي كانت سببًا في وفاتهما غرقًا؛ فضلًا عن كلمات الزوجة برغبتها في الموت مع زوجها. كانا يجلسان بالقرب من سيارتهما وقال خالد عبدالله هاشم، شقيق الغريق -بحسب “سبق”-: “”أراد أخي هاشم تلبية طلب طفلته تالين والتي دائمًا ما ترغب رؤية البحر، ولم يجد سوى التوجه نحو غدير البنات المليء بالمياه وكأنه البحر، بعد أن كُنا أنا وهو مع الطفلين بإحدى الحدائق من أجل لعب الطفلين في الليلة التي سبقت الحادثة”. وأضاف: “الزوجان مع طفليهما وكما يبدو من الآثار كانا يجلسان بالقرب من سيارتهما وعلى حافة ماء غدير البنات بالطائف، حيث وجدت الفرشة التي كانوا يجلسون عليها وأحذيتهما، وفيما يبدو ومن خلال سناب جوال الزوج بأنه كان يلتقط صورًا لماء الغدير، ويُثبت من خلال تلك اللقطات المكان نفسه الذي كانوا يجلسون عنده”. انزلقت قدماه نحو مياه الغدير وتابع: “حتى إنه وفقًا لما تم تتبعه من خلال التحقيقات فقد انزلقت قدماه نحو مياه الغدير، والتي سحبته كونها كانت ضمن سيل ناتج عن الأمطار التي هطلت في حينه، وما كان على الزوجة التي تشهد وقتها زوجها وهو يطلب النجدة إلا أن حملت طفليها ووضعتهما في السيارة، وتوجهت نحو زوجها لتلقى المصير المحتوم والقدر المكتوب، حيث غرقا معًا، وتم إخراجها هي الأولى، أمس الأول الأحد، ليتم البحث عن الزوج والذي عُثرَ عليه اليوم التالي الاثنين”. وذكر شقيق المتوفي، أن الزوجة كانت قد قالت حُبًا في زوجها: “إذا مُت إن شاء لله أموت أنا وهاشم معًا”، وذلك ما حدث بإرادة الله وقدره عندما توفيا معًا غرقًا بداخل غدير البنات بالطائف.
مشاركة :