ندد رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أمس الثلاثاء بعمليات الهدم الإسرائيلية الأخيرة في بيت لحم والتي شملت منزلاً ومطعمًا في منطقة المخرور.وقالوا في بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوربي ورؤساء دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله «هدمت السلطات الاسرائيلية بتاريخ 26 (أغسطس) الماضي منزلاً ومطعمًا لعائلة فلسطينية قرب بيت لحم. المباني كانت تقع بين بلدتي بتير وبيت جالا في المنطقة المصنفة ج في الضفة الغربية».وأضاف البيان «عمليات الهدم هذه بالإضافة إلى البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المنطقة يشكل تهديدًا لقابلية حل الدولتين للحياة وتقويضًا للآمال بسلام دائم».وجاء في البيان «تماشيًا مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات الترحيل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية احترام التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي».وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لعدد من المستوطنين وهم يضعون بيتًا متنقلاً في المكان تحت حراسة من قوات الجيش الإسرائيلي.وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية «منذ العام 2006 وحتى نهاية يوليو 2019 هدمت إسرائيل ما لا يقل عن 1449 وحدة سكنية تابعة لفلسطينيين في الضفة الغربية (لا يشمل القدس الشرقية)».وأضاف المركز على صفحته الرسمية على الانترنت «فقد ما لا يقل عن 6336 فلسطينيًا من ضمنهم 3189 قاصرًا بيوتهم جراء الهدم».
مشاركة :