دبي: «الخليج» تحسنت الأوضاع التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالإمارات بوتيرة متواضعة في شهر أغسطس/ آب، فيما تراجع نمو النشاط والطلب للشهر الثالث على التوالي. ورغم تراجع معدل نمو الأعمال الجديدة الشهر الماضي والذي أدى إلى تراجع توقعات الشركات بشأن النشاط التجاري، إلا أن مستوى التفاؤل بالمستقبل بقي قوياً وفق البيانات التاريخية، حيث توقعت الشركات زيادة الطلب العام المقبل، وتحديداً بسبب معرض إكسبو 2020 وتحسن أوضاع السوق. وفي ظل الضغوط التنافسية، خفضت الشركات من أسعارها للشهر الحادي عشر على التوالي وإن بشكل متواضع، في حين ظل إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج كما هو.وهبط مؤشر مديري المشتريات الرئيسي PMI الخاص بالإمارات والتابع لمجموعة «ماركيت آي إتش إس» المركب والمعدل موسمياً، من 55.1 نقطة في شهر يوليو/ تموز إلى 51.6 نقطة في شهر أغسطس، وهي أدنى قراءة في ثماني سنوات. وازداد حجم نشاط الاقتصاد غير المنتج للنفط بمعدل أقل الأمر الذي حد من التوسع، فكان معدل زيادة الإنتاج الأقل في 6 سنوات. وبالمثل، كانت وتيرة زيادة حجم الطلبات الجديدة لدى الشركات الإماراتية ثابتة في أغسطس. وظل معدل الطلب من العمال قوياً وفق أعضاء اللجنة، إلا أن استمرار المنافسة المحتدمة بالسوق أضعف النمو. وسعت الشركات إلى الحد من زيادة نشاطها الشرائي في فترة الدراسة، حيث ارتفع حجم مشتريات مستلزمات الإنتاج بأقل معدل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكن بوتيرة مماثلة لما هو سائد في سلسلة الدراسة، وقد أدى ذلك إلى انخفاض طفيف في مخزون المشتريات.
مشاركة :