كلباء:أمير السني لم يكن يتوقع الطالب خليفة الكعبي أن يصبح بطلاً في نظر زملائه، بعد الشجاعة التي أبداها صباح أمس، حينما شب حريق في الحافلة المدرسية التي كانت تقلهم لمدرستهم، في مدينة كلباء، وبرز اسمه، من خلال ما تداولته وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الإجتماعي حول قصة احتراق الحافلة، حيث ركزت على الشجاعة التي تحلى بها، وقيامه بالمساعدة في إنقاذ زملائه الطلاب، وسائق الحافلة.وفي مداخلة أجراها تلفزيون دبي مع خليفة الكعبي، قال: «حوالي الساعة السادسة والنصف، احترقت حافلتنا المدرسية، في البداية خرج من الحافلة دخان، فتضايقنا منه، وأخبرنا السائق، ففحص الحافلة، وأخبرنا أنها سليمة، ثم شبت نار كبيرة في الحافلة، فأمسكت بزميلي من ذراعه، وأخذت بذراع زميلي الآخر، وأخذتهما وخرجنا، وكان السائق مرتبكاً، فأمسكت به من يده، وقلت له اخرج، ثم اشتعلت الحافلة، ولم يستطع السائق الاتصال بالشرطة، فأخذت الهاتف منه، وتحدثت إلى الشرطة، وأخبرتهم بعنوان المكان حيث الحادث».ووجَّه البطل خلال المداخلة، عدداً من النصائح إلى زملائه قائلاً: «في مثل هذه الحالات، يجب ألا ترتبكوا، فالخوف يسبب مشكلات كبيرة».وكانت شرطة الشارقة تمكنت بالتعاون مع فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، وأمنت سلامة الطلاب ونقلهم بأمان إلى مدرستهم في كلباء.وكـانت الحافلة تحركت فـي السادسة صباحاً، لنقل الطلاب، وعندما وصلت إلى منطقة «الساف» وبداخلها 3 طاب، شعر السائق بوجود دخان منبعث من الحافلة.