أوقفت ناقلة النفط الإيرانية التي تترصدها الولايات المتحدة نظام التتبع الخاص بها لأكثر من 13 ساعة، ما أدى إلى تجدد التخمينات والشكوك بأنها بصدد التوجه إلى سوريا. وقامت الناقلة «أدريان داريا 1»، التي كانت تعرف باسم «غريس 1»، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها مساء الاثنين، ولم يتم تشغيله بعد ذلك. وكان موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر في وقت سابق، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري. وأظهر نظام تحديد الهوية التلقائي للسفينة قبل أيام توجه الناقلة لموانئ في اليونان وتركيا. إلا أن وزير خارجية تركيا أعلن قبل أيام أنها ستتوجه إلى لبنان، الأمر الذي نفاه مسؤولون لبنانيون، ليعود ويتراجع عما أعلنه. والسبت، نقلت قناة «إيران إنترناشيونال» عن «مصدر مطلع» بأن مالك الناقلة الإيرانية «أدريان دريا-1»، باع نفط الناقلة إلى شركة لبنانية، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لاحقاً أنها متجهة إلى مصفاة في سوريا. وفي سياق متصل، قال مصدر لبناني في مجال النقل البحري إن موقع الناقلة الإيرانية «أدريان داريا»، لا يزال غير معلوم، وذلك بعد قيام السفينة بإغلاق جهاز إرسال بيانات حول موقعها في البحر المتوسط عبر إشارات القمر الاصطناعي. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لا توجد أي معلومات بشأن موقعها بعد ذلك التوقيت. «إننا لا نعلم أين هي الآن. بالأمس كانت على بعد 25 ميلاً من المياه الدولية اللبنانية، مضيفاً «نسمع تقارير غير مؤكده بشأن توجهها إلى مناطق في غرب سوريا».