الحرب التجارية تهبط بالنفط 2%

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن-رويترز: هبطت أسعار النفط اثنين بالمئة أمس، متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك وروسيا من الخام وكذلك النزاع التجاري المستمر منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين الذي يضغط على الاقتصاد العالمي. وبحلول الساعة 1152 بتوقيت جرينتش، تراجع الخام الأمريكي 1.26 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 53.84 دولار للبرميل، وانخفض خام القياس العالمي برنت 96 سنتا إلى 57.70 دولار للبرميل. وفرضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع رسوما جمركية بنسبة 15 بالمئة على بضائع صينية متنوعة وبدأت الصين فرض رسوم جمركية جديدة على قائمة من السلع المستهدفة بقيمة 75 مليار دولار، في إطار الحرب التجارية الدائرة منذ أكثر من عام. وعلى الرغم من تصاعد حدة النزاع التجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الطرفين سيجتمعان في وقت لاحق هذا الشهر لإجراء محادثات. في غضون ذلك، أظهرت بيانات من البنك المركزي اليوم الثلاثاء أن اقتصاد كوريا الجنوبية نما بوتيرة أقل من المتوقع في الربع الثاني، إذ جرى تعديل الصادرات بالخفض في ظل النزاع التجاري الأمريكي الصيني. ويلقي تحرك الأرجنتين يوم الأحد لفرض قيود على رؤوس الأموال الضوء أيضا على مخاطر الأسواق الناشئة. وارتفع إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أغسطس آب لأول شهر في هذا العام، إذ طغت زيادة في إمدادات العراق ونيجيريا على كبح السعودية، أكبر منتج في المنظمة، لإنتاجها وفاقد الإمدادات الناتج عن العقوبات الأمريكية على إيران. وزاد إنتاج روسيا النفطي في أغسطس آب إلى 11.294 مليون برميل يوميا، متجاوزا السقف الذي تعهدت به موسكو في اتفاق مع منتجين آخرين ليسجل أعلى مستوى منذ مارس آذار، بحسب ما أظهرته بيانات أمس الأول الاثنين. صادرات فنزويلا النفطية تهبط لأدنى مستوى فنزويلا-رويترز: أظهرت تقارير داخلية وبيانات رفينيتيف أيكون أن صادرات فنزويلا من النفط هبطت في أغسطس آب لأدنى مستوياتها في 2019، متضررة بتوقف مشتريات شركة النفط الوطنية الصينية(سي.إن.بي.سي)، ثاني أكبر زبائن البلاد، في أعقاب تشديد العقوبات الأمريكية. وتراجع إجمالي صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة لشركة النفط الفنزويلية التي تديرها الدولة بي.دي.في.إس.إيه ومشروعاتها المشتركة الشهر الماضي إلى نحو 770 ألف برميل يوميا، من 992 ألفا و565 برميلا يوميا في يوليو تموز، و1.13 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران، بحسب البيانات المعدلة. وفي الشهر الماضي، ألغت شركة النفط الوطنية الصينية التي تديرها الدولة عمليات تحميل الخام الفنزويلي التي كانت مقررة في أغسطس آب، بعدما أصدرت واشنطن أمرا تنفيذيا يُجمد أصولا حكومية فنزويلية على أراضي الولايات المتحدة وحذرت الشركات الأجنبية من مواجهة عقوبات إذا أبرمت صفقات مع بي.دي.في.إس.إيه. وبي.دي.في.إس.إيه مسؤولة عن تسليم النفط إلى الشركات الصينية لسداد مليارات الدولارات المستحقة على فنزويلا.

مشاركة :