كتب- محروس رسلان: أعلنت د. حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي انطلاق الدورة الثالثة عشرة من الجائزة، منوهة ببدء استقبال طلبات الترشيح اعتبارًا من الأول من أكتوبر المقبل وحتى نهايته. وأوضحت أن تحكيم الملفات المقدمة سيتم خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر المقبلين وأن إعلان النتائج سيكون خلال الفترة من الخامس إلى العاشر من يناير المقبل، فيما سيتم تكريم الفائزين في الثالث من مارس 2020م في فندق شيراتون الدوحة تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وراعي الجائزة والمتميزين من أبناء الوطن. ونوهت بأن أعداد الطلبة المستحقين للفوز بجائزة التميّز العلمي لا سقف لها إذا استوفوا الشروط والمتطلبات، مؤكدة أن من سيحقق المعايير المطلوبة بالنسبة المحددة سينضم إلى قائمة المكرمين مهما كان عددهم. جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة التعليم والتعليم العالي والذي شهد التعريف بالجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وفئاتها وكيفية الترشيح لها وأهم الفعاليات التي تنظمها اللجنة المنظمة في الفترة المقبلة. وأكدت د. حمدة خلال المؤتمر الصحفي أن جائزة التميز العلمي يكرم بها المتميزون من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وأن رؤيتها تتمثل في الإسهام في تعزيز الإبداع والتميّز في المجتمع القطري. ونوهت بأن الجائزة كان لها أثرها الواضح في تعزيز جوانب التميّز لدى الأفراد والمؤسسات من خلال تنافسهم وتطلعهم لنيل الجائزة، حيث انعكس هذا في زيادة أعداد المتقدمين عاماً بعد عام، و استمرار الحاصلين على الجائزة في الحفاظ على تميّزهم عبر المراحل الدراسية المختلفة. تعديلات بسيطة وكشفت عن مشاركة 3 من الفائزين بالجائزة في محفل علمي دولي يعقد في جنيف تشجيعاً لهم على الاستمرار في تميّزهم حيث سيمثلون دولة قطر في هذا الحدث العالمي بحضور شخصيات كبرى على مستوى العالم. وكشفت عن إجراء تعديلات بسيطة على المعايير الفرعية للجائزة وذلك حرصًا من لجنة الجائزة على التطوير وسعيا منها إلى الوصول إلى الكمال، لافتة إلى أن لجنة الجائزة تتقبل الملاحظات وتستوعبها وتأخذها بعين الاعتبار. وقالت: التعديلات بسيطة وهي ترتبط بأمور فنية حيث عدلنا على رسائل التزكية للطلبة المنتقلين من مدرسة إلى أخرى حيث أصبح لزامًا على الطالب أن يأتينا بكتابين من المدرسة السابقة والحالية. وأشارت إلى إدخال تعديلات على معيار الطلاقة والقدرة على التعبير ليكشف بدقة قدرة الطالب على الحوار والتعبير عن طموحاته وثقافته العامة وانتمائه وولائه وإلمامه بملفه وبمعايير الجائزة. وقالت: حددنا الأنشطة بأن تكون أكثر من نشاط وفي مجالات متنوعة ، كما أن الأدلة أصبحت أكثر دقة وإيضاحًا وقد طورنا عناصر البحث العلمي حيث أصبح لازمًا أن يعكس موضوع البحث عنوانه بوضوح. وأضافت: أن طلاب التميّز العلمي استمروا في تميزهم خلال الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى وهو ما نفتخر به. وحول رسالة الجائزة قالت إنها تتمثل في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. أهداف الجائزة وشرحت السليطي أهداف الجائزة المتمثلة في تقدير المتميزين علميًا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميّز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وحول فئات جائزة التميز العلمي قالت الدكتورة حمدة إنها تضم (9) فئات بلا تغيير عن العام السابق وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميّز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميّز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير ، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة و جائزة البحث العلمي المتميز. أهم الفعاليات وحول أهم فعاليات جائزة التميز العلمي للفترة المقبلة قالت إنها تشمل تنظيم اللقاء التعريفي العام لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات في يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر الجاري، بينما تعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة في يوم الأحد 8 سبتمبر 2019. وأكدت الرئيس التنفيذي للجائزة أنه تم تحديث كافة الأدلة والاستمارات، بناء على الملاحظات التي وردت من قبل لجان التحكيم ومن الميدان التربوي، لتكون أكثر وضوحاً ودقة، وسيتم توفيرها على الموقع الإلكتروني للجائزة، قبل موعد اللقاء التعريفي. وأشارت إلى أن التعديلات الطفيفة التي طرأت على معايير الجائزة، سيتم توضيحها بالتفصيل خلال الورش التدريبية. حسن المحمدي: الجائزة رسخت ثقافة التميّز أكد الأستاذ حسن عبد الله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم ورئيس اللجنة التنفيذية للجائزة أن الجائزة على مدار 13 عامًا ساهمت في نشر التميّز بالمجتمع القطري. وقال: أعداد المتقدمين تزيد عامًا بعد عام ولا شك في أن الجائزة تساهم في تعزيز مفهوم التميّز في المجتمع. وأشار إلى أن إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة يسعدها أن تستقبل طلبات المرشحين إلى الجائزة من مختلف فئاتها. ودعا الراغبين في المزيد من المعلومات عن يوم التميّز العلمي، إلى زيارة الموقع : http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/Pages/default.aspx أو الاتصال ب : هاتف : 155 – 44044567 – 66657707. منى الكواري: تطوير الخطة التوعويةلفئة المعلم المتميز أوضحت الفاضلة منى الكواري نائب الرئيس التنفيذي للجائزة أن اللجنة المنظمة قامت بتطوير الخطة التوعوية لفئة المعلم المتميّز، مشيرة إلى عقد ورش تدريبية للمعلمين الفائزين سابقا بالجائزة لأقرانهم. وشددت على تفعيل دور المدارس التي ساهمت في تميز معلميها. وأوضحت أن المعلم الفائز بالتميز سيحفز أقرانه من المعلمين على التقدم للجائزة وسيعطيهم فكرة وافية عن آلية إعداد الملف والتقدم عبر رابط التسجيل المخصص. ونوهت باستخدام تقنية الباركود في طرح الأسئلة من قبل المعلمين والرد عليها خلال اللقاء التعريفي، داعية أولياء الأمور إلى الحضور للاطلاع على المعايير. وأشارت إلى وجود تنسيق مع قطاع الشؤون التعليمية بالوزارة لتحفيز المعلمين الأكفاء الذين تزخر بهم قطر على الترشح للجائزة. أرفـع الجـوائـز العـلميـة فــي قطــر ثمنت د. حمدة السليطي دور الصحافة المحلية ووسائل الإعلام المختلفة في التوعية بالجائزة في المجتمع القطري ككل. وقالت: نشكر صحفنا على إعطاء الجائزة حيزًا من الاهتمام على صفحاتها. وأكدت أن الإعلام له دور مهم ولا غنى عنه نظرًا لأنه يكمل كل الجهود التي تبذل ويمارس دوره في توعية المجتمع بتلك الجائزة التي تعتبر ارفع الجوائز العلمية في دولة قطر حيث تحظى برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكدت أن الجائزة يكرم فيها المتميزون سنويًا استنادًا إلى ممارسات عالمية ويشمل التكريم مؤسسات وأفرادًا.
مشاركة :