قالت الكاتبة والباحثة السياسية، رفيقة معريش، إن غياب التكتل السياسي للأحزاب الإسلامية، عن جلسة افتتاح البرلمان اليوم، كان بحجة مشاركة الوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته. وأوضحت في تصريحات لـ”الغد”، أن الأحزاب الثلاثة أصدرت بيانا تندد فيه ببقاء الحكومة، ولم يتم التعليق من جانب مؤسسة الحكومة عن غياب تلك الأحزاب. ولفتت إلى أن بدء الموسم الدراسي كعادته كل عام، يصطدم بغضب شديد من الطلاب في ظل دعم من النقابات التي ستزيد من سخونة الحراك في الجزائر. وأردفت: “المعارضة الرافضة لتصريحات رئيس الأركان أحمد قايد صالح بتعجيل إجراء الانتخابات، بحجة أن النظام يريد أن يجدد نفسه، وسيحاول النشطاء البارزون تأجيج الوضع بشكل أكبر”. وكان الناطق باسم الحكومة الجزائرية حسان رابحي، قد أكد أن الدولة ستلتزم بتطبيق كل مخرجات الحوار الوطني، مشددا على أن الوقت كاف لإعداد القوانين المنظمة والظروف المناسبة لإجراء الانتخابات. من جهة أخرى واصل الطلاب في الجزائر تظاهراتهم الأسبوعية، رافعين الشعارات الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل بقاء رموز النظام السابق.
مشاركة :