جدّد أهالي سند، المنتفعين من شارع 47 المرتبط بشارع 77، مطالبهم بفتح منفذ جنوبي يخدمهم من حدّة الزحام الذي يشهده الشارع أثناء وقت الذروة في كل يوم مع مشارف بدء العام الدراسي الجديد. جاء ذلك أثناء حضورهم لمجلس بلدي الجنوبية بمعية رئيس المجلس بدر التميمي وممثل الدائرة الرابعة بالمجلس عمر عبدالرحمن، حيث تطرقوا إلى معاناتهم الملموسة وخاصة في الأيام القادمة بعد فتح المدارس للطلبة في العام الدراسي الجديد، إذ أن الانتظار في الشارع لا يُطاق، وبالرغم من وجود الإشارة الضوئية التي كانت إحدى الحلول لتخفيف الزحام إلا أنها لم تجد نفعاً مع الاختناق المروري الذي يقترب مداه من الكيلو متر مربع أثناء الذروة وبعدها. وطالب الأهالي بفتح منافذ أخرى لانسيابية الحركة المرورية في حال استصعب الأمر بفتح المنفذ المقرر على شارع 47 لكون الشارع طويل ومفتوح على الجانب الجنوبي الذي من المفترض أن يخفف من حدة الزحام في حال فتح منفذ جديد على الشارع نفسه. وبدوره، أفاد ممثل الدائرة الرابعة عمر عبدالرحمن أن مساعيه في إيجاد الحلول للشارع لم تتوقف، حيث استبشر خيراً من وزارة الأشغال بفتح منفذ آخر على شارع 47 إلا أن الإجراءات الفعلية لم تنتهي بعد، ويأمل أن تباشر وزارة الأشغال في تنفيذها بشكل عاجل، وذلك لأهمية الشارع على أهالي المنطقة والاختناق المروري الذي يعانون منه أكثر من غيرهم بشكل يومي، ولعدم وجود حلول بديلة تخفف من ذلك الازدحام إلا بفتح المنفذ الذي لن يخدم الأهالي وحسب، بل سيُسهل في دخول آليات الطوارئ في حال حدوث حادث ــ لا سمح الله ــ. وأضاف أنه سيعاود طرح المشكلة مجدداً على المسؤولين في وزارة الأشغال بالدور القادم للمجالس البلدية، متمنياً أن يُلامس أهالي المنطقة الحل الشافي لهم في هذه المشكلة. يُشار أن شارع 47 المرتبط بشارع 77 والذي يقع بين محافظتي العاصمة والجنوبية بمجمعي 646 و745، كان ضمن خارطة التطوير التي جاءت تنفيذاً لأمر ولي العهد بوضع الحلول العاجلة لزيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة.