كل الوطن- وكالات: أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل رجل الدين الشيعي محمد مهدي مالامیري في سوريا. وتداولت العديد من وكالات الأنباء الإيرانية خبر مقتل مالاميري الذي لقبته بحجة الإسلام، وهي مكانة يوصف بها أهل العلم في الدين بإيران. وقتل مالاميري والذي كان يلقب بين عائلته بـ أبا القاسم في معارك بصرى الحرير بمحافظة درعا، وحسب إيران برس فإن مالاميري كان يعمل أيضا في التصوير. وكان إيران قد شيعت ثلاثة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم قيادي، لقوا مصرعهم لدى قتالهم إلى جانب قوات بشار الأسد ضد الثوار في سوريا. وذكرت وكالة أنباء إيسنا الإيرانية ، أن القيادي في الحرس الثوري، روزبي خالصائي، جرى دفنه في مدينة الأحواز، فيما دُفن العسكريان مرتضى محمدي، وأحمد أحمدي، في مدينة مشهد. وحضر مراسم التشييع عدد من المسؤولين، وحشد غفير من المواطنين إضافة إلى ذوي القتلى. وكان القائد في الحرس الثوري، هادي كجباف، لقي مصرعه في اشتباكات بمحافظة درعا السورية، الأحد المنصرم، حيث تشير تقديرات إلى مقتل أكثر من 200 عسكري إيراني في سوريا. وفي هذه الأثناء أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن “العميد حسين بادبا أحد مساعدي قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني توفي، الثلاثاء الماضي ، في أحد مستشفيات محافظة كرمان جنوب إيران بعد إصابته بجروح في مواجهات في منطقة بصرى الحرير بمحافظة درعا بسوريا”. وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إن “حسين بادبا” أحد القيادات البارزة في الفرقة 41 “ثار الله” التابعة لفيلق القدس توجه إلى سوريا للدفاع عن مرقد السيدة زينب وقد أصيب بجروح خطيرة أدت إلى استشهاده الثلاثاء”. وأوضحت الوكالة أن “حسين بادبا من أهالي محافظة كرمان جنوب إيران مسقط رأس فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني”، مشيرة إلى أن “القتيل كان قد أصيب بجروح بحدود 70 بالمئة من جسده أبان الحرب العراقية الإيرانية 1980“.
مشاركة :