توقعت مصادر في البيت الأبيض الإفراج عن البريطاني من أصل سعودي شاكر عامر الذي يبلغ من العمر (48 عامًا) ومحتجز في سجن جوانتنامو في بداية شهر يونيو المقبل. وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، أن شاكر من المتوقع أن يكون واحدًا من بين 11 أسيرًا سيتم الإفراج عنهم في غضون أسابيع. وقالت الصحافية، إن هذا التطور جاء بعد أن عين الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصًا لتسريع إغلاق المعتقل سيئ السمعة في خليج جوانتنامو، والذي صرح بأنه لا يوجد سبب معقول للاحتفاظ بمشتبه به في الإرهاب قيد الاعتقال لمدة أطول من ذلك. وأوضحت الصحيفةُ أن المواطن السعودي اعتقل في أفغانستان عام 2002، وأن السلطات الأميركية زعمت أنه حليف لأسامة بن لادن، وهي الاتهامات التي نفاها شاكر. جدير بالذكر أن شاكر حصل على البراءة عام 2007 في عهد الرئيس جورج بوش، كما تمت تبرئته عام 2009 أيضا خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس أوباما، ولم يخضع شاكر طول مدة احتجازه للمحاكمة، ولم تتم إدانته بأي جريمة على مدى 13 عامًا. وكانت جهود الإفراج عن السجين السعودي تواجه مشكلة؛ لأن السلطات الأميركية قد برأته وقررت إرساله إلى المملكة وليس بريطانيا، على الرغم من أنه حاصل على الجنسية البريطانية.
مشاركة :