أكدت دراسة حديثة أن الأشقاء الأصغر سنا يكونون أكثر نحافة ويتمتعون بصحة أفضل من الإخوة والأخوات الأكبر سنا، ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن أصغر طفل في الأسرة يتمتع بصحة جيدة ويعيش حياة أطول من إخوته الأكبر سنا بينما الكبار أكثر عرضة لأمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان.وأكدت الدراسة أن هناك أبحاثا أخرى أجريت عام 2015 بنيوزيلندا كشفت أن من يولدون في المرتبة الثالثة أكثر عرضة للإصابة بمرض السمنة.وشددت ساندرا بلاك الباحثة في مجال الصحة العامة بجامعة كولومبيا بنيويورك، أن السمنة ترتبط بالحمل الأول لأن الأوعية الدموية للأم تكون ضيقة ولكن في حالات الحمل الأخرى تكون أكثر مرونة وتميل إلى التمدد مما يساهم في تدفق الدم والمواد الغذائية للطفل، موضحة أن انخفاض تدفق الدم للمواليد الأوائل في الرحم يؤثر على تنظيم الدهون في الجسم مما يؤدي لتخزين مزيد من الدهون في مرحلة البلوغ.وقالت الصحيفة إن الدراسات السابقة تشير إلى أن المواليد الأوائل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لأنهم أقل استجابة في إفراز الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على حرق السكر بالدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف في وقت لاحق من العمر إذا تُرك دون علاج.وتؤكد الدراسة أيضا أنه كونك الأكبر سنا فهذا يعني أنك ستكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، فالمولودون للمرة الأولى يتعرضون لإفراز هرمون الأستروجين الذي يدفع إلى تكاثر الخلايا السرطانية.
مشاركة :