الأشواط الختامية تشعل مهرجان ولي العهد للهجن

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تنطلق يوم الجمعة القادم الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، وتستمر حتى يوم السبت 15 محرم 1441هـ، الموافق 14 سبتمبر 2019، وذلك على أرض ميدان الهجن بمحافظة الطائف.وأوضح الاتحاد السعودي للهجن، ممثلاً باللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد في نسخته الثانية، أن المنافسات تستمر لمدة 7 أيام متواصلة، على فترتين صباحية تبدأ الساعة 6 صباحاً، وفترة مسائية تبدأ من الساعة 3:30 عصراً، مشيرا إلى أن الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن تتضمن تنفيذ 173 شوطاً (بكار – قعدان) مخصصة لفئات الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا والحيل والزمول، تشمل 20 شوطاً للرموز.وشهدت منافسات مهرجان ولي العهد للهجن مشاركة واسعة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الصديقة للمنافسة على جوائزه التي بلغت 52 مليون ريال وهدايا عينية، تنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحلية والدولية بعدد 439 شوطا.يذكر أن مهرجان ولي العهد للهجن يهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إضافة إلى دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة وتعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات الوطنية، للحفاظ على الموروث الوطني ونشره بين مختلف فئات المجتمع بما يعكس العمق الحضاري للمملكة وأبنائها.ويعد مهرجان ولي العهد للهجن الأقوى من نوعه في المنطقة من حيث ضخامة الحدث، وقيمة جوائزه بلغت 52 مليون ريال، وعدد 439 شوطاً تنافس فيها أكثر من 11 ألف مطية، وسط مشاركة كبيرة من دول الخليج والدول العربية والدولية.وتأتي إقامة مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية في ظل الرعاية الكريمة من ولي العهد الأمين، لتجسد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء هذا الوطن الغالي والعمل على الحفاظ على تاريخه وثقافته وتراثه، وربط التكوين الثقافي المعاصر لأبناء هذا الوطن بالإرث الحضاري والتاريخي الكبير لأبناء الجزيرة العربية وكفاح الأجداد، إضافة إلى الاهتمام برعاية مربي الإبل وملاك الهجن وتشجيعهم للعناية بهذا الموروث الأصيل وما يمثله من أهمية اقتصادية للقائمين عليه وللوطن بشكل عام.وجاء مهرجان ولي العهد للهجن ليعيد للذاكرة التاريخ المجيد والعمق التراثي والحضاري للثقافة العربية التي أنارت درب الأمم البشرية بالعلم والمعرفة والكفاح، والتي مثلت الإبل والهجن ركنا أساسيا للثقافة العربية والإسلامية الخالدة.

مشاركة :