3090 مشاركاً في برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن الانتهاء من مرحلة التقييم للمترشحين لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي ورفعها للجنة التحكيم، حيث بلغ عددهم 3090 مشاركاً في مختلف الفئات والدول، وسيتم الإعلان عن 40 فائزاً في الحفل الختامي أكتوبر المقبل. وأوضحت عوشة السويدي، مطور رئيسي أول جوائز مؤسسية في المؤسسة، مديرة مشروع البرنامج، بأن البرنامج أطلق في نوفمبر الماضي بحلته الجديدة وبأهدافه المطورة، وفق رؤية سامية تستند إلى نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام، مع رؤية متكاملة تحرص على استقرار الأسرة وتنميتها، وبناء فرص حقيقية للموهوبين، وتطوير قدرات الشباب الواعد. وتابعت: يركز البرنامج على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته، وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل، من خلال تحقيق هدف الرسالة وهو صناعة الفرق في المجتمع المحليّ والعالميّ، عبر إبراز المتميّزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسّسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم لما فيه رفعة وسعادة وتقدم أوطانهم وتعزيز انتمائهم وولائهم لمجتمعاتهم. وبينت أن البرنامج يقدم مجموعة من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، الموجهة للأسرة والأفراد من الفئات المجتمعية والعمرية كافة، (الأطفال والشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار السن)، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات. وقال جاسم الهرمودي رئيس فريق التقييم في البرنامج: «تسلمنا ملفات الترشيح للجائزة وتم توزيع الفرق لعدة فئات، منها أولاً فئة أوسمة التميز الفردي، وثانياً فئة الفرق الجماعية والمبادرات، وثالثاً فئة المؤسسات والجهات الداعمة والمبادرة، بعد ذلك كانت مرحلة التقييم المبدئ لجميع الملفات، وتم التوصل للقائمة المترشحة على لجنة التحكيم». وتوجهت عفاف مبارك الجنيبي، رئيس فريق تقييم الجهات الداعمة في البرنامج، بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج والمشاركين في الجائزة من المؤسسات الحكومية والخاصة، والشكر موصول لفريق لجنة التحكيم، وهذا فخر لنا للمشاركة في برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وأضافت: «أوشكنا على الانتهاء من مرحلة التقييم، ومن مرحلة المقابلات والإنجاز الأكبر أننا نرى التنوع والمنافسة بين المؤسسات المشاركة، ولاحظنا التنافس الجميل بين المؤسسات المشاركة لخدمة الوطن والمجتمع، ورفع مستوى المسؤولية المجتمعية». وقال الدكتور بخيت العامري، رئيس فريق العمل الجماعي في البرنامج: «بدأنا بمرحلة التقييم وتم استلام الملفات إلكترونياً، وتم فرز الملفات وتمت عملية التقييم المبدئي، ومن ثم تقييم توافقي، وصولاً لمرحلة التقييم والمقابلات الشخصية، وينقسم فريق العمل الجماعي إلى قسمين، قسم المبادرات وفرق العمل، والقسم الآخر الأسر المتميزة التي تم تحديدها، فخلال هذه المرحلة يتم تقييم كافة الملفات ووضع الدرجات على الملفات كافة، حيث تحول البرنامج إلى تسلم كافة الملفات إلكترونياً، ليساهم في حوكمة كافة الإجراءات، من النزاهة والعدالة والشفافية، ما ساعد في التسهيل على مقدم الطلب ولجنة مقيمي الأحوال». وأكدت أمينة أحمد حسين، رئيس فريق أوسمة التميز الفردي في البرنامج، أن الغاية الأساسية من البرنامج هي استثمار الذكاء المجتمعي، من أفراد وأسرة ومؤسسات، في تحقيق السعادة والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع، وتحقيق الريادة العالمية للدولة. وتشمل المكافآت والتكريم لمجال التميز الفردي: استحقاق وسام التميز للفائز في مركز الأول والثاني عن كل فئة، ومكافأة مالية قدرها 75 ألف درهم إماراتي للأول، و50 ألف درهم إماراتي للثاني، أما المكافآت والتكريم لمجال العمل الجماعي: استحقاق درع التميز للفائز في المركز الأول والثاني عن كل فئة، فيما يحصل على مكافأة مالية قدرها 75 ألف درهم إماراتي الأول، و50 ألف درهم إماراتي للثاني عن فئات الشباب، كما تفوز بالمكافآت والتكريم لمجال الجهات الداعمة: مؤسسة واحدة عن كل فئة، وتحصل على درع التميز الأول.

مشاركة :