دخلت قافلة من المركبات العسكرية، بما في ذلك دبابات للحلفاء من الحرب العالمية الثانية، مدينة بروكسل يوم أمس الثلاثاء في الوقت الذي تحتفل فيه المدينة بالذكرى الخامسة والسبعينلتحريرها من الاحتلال الألماني.وشارك مسؤولون وأفراد من الجمهور في مسيرة برفقة نحو 50 مركبة شقت طريقها إلى متحف بروكسل العسكري.وتحركت المركبات، وبينها دبابات وشاحنات وسيارات جيب وسيارات إسعاف، من مدينة هالي الفلمنكية في الصباح، برفقة 20 مركبة حديثة من القوات المسلحة البلجيكية.وشارك فرانسوا روبرتي-لينترمانز، وهو من قدامى المحاربين في الجيش البلجيكي، وكان في التاسعة عشرة من عمره عندما تم تحرير العاصمة البلجيكية على يد القوات البريطانية، مع تلفزيون رويترز بعض الذكريات عن الدور الذي اضطلع به في إطار المقاومة.وتذكر فرحته عندما علم بتحرير بروكسل عن طريق الراديو بينما كان ضمن شبكة تهريب غير مسلحة كانت تؤوي طيارين تابعين للحلفاء في قرية صغيرة في آردن، وقال إنه كان يأمل ألا يستغرق الأمر من الحلفاء وقتا أطول من اللازم للوصول إلى آردن، خشية من أن تصبح الأمور «صعبة» مع انسحاب القوات الألمانية، وتحول خوفه إلى حقيقة بعد أيام قلائل، عندما داهم سرب ألماني أحد الملاجئ التابعة للمجموعة.وتذكر روبرتي-لينترمانز، الذي أصبح بعد ذلك ضابطا برتبة مقدم في الجيش البلجيكي بعد الحرب، سماع صفير رصاص الألمان فوق رأسه بينما كان يساعد أحد رفاقه الذي اصطدم بسلك شائك عند محاولته الهرب من الجنود الألمان.