في مناسبة سنوية دولية للتبادل الثقافي والفني، تلتقي 20 فرقة عربية وأجنبية في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في مصر والذي أطلق دورته العشرين مساء الثلاثاء. ويعد المهرجان الذي أقيم لأول مرة في 1985 ثم توقف عدة مرات أحد أبرز المهرجانات الفولكلورية في مصر إذ يجذب في كل دورة فرقا من أوروبا وآسيا والأمريكتين. وبينما دأب المهرجان على الإعلان عن انطلاقه في ديفيله يجوب شوارع مدينة الإسماعيلية تقدم فيه الفرق المشاركة مقتطفات من عروضها أقيم الافتتاح هذا العام داخل استاد الإسماعيلية. وشاركت في حفل الافتتاح فرق من روسيا ورومانيا واليونان والمالديف والهند وفلسطين وفنزويلا بينما تنضم لاحقا فرقتان من إندونيسيا ولبنان للمهرجان. كما شاركت بالافتتاح 11 فرقة تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة من مختلف محافظات مصر وقدمت استعراض “فرحة الإسماعيلية” من إخراج هشام عطوة. وقدر المنظمون عدد الحاضرين في الاستاد بنحو خمسة آلاف شخص ينتمون إلى فئات عمرية واجتماعية مختلفة. وقال مدير المهرجان ماهر كمال لرويترز قبل الافتتاح “في الأعوام السابقة كنا نستقبل ما يصل إلى 30 فرقة لكننا ومنذ عودة المهرجان مرة أخرى في 2016 نحرص على انتقاء الفرق والعروض المشاركة بشكل دقيق ونحرص على التنوع”. وأضاف “استضافة عدد كبير من الفرق يحتاج إلى توفير إعاشة وتنقلات وأماكن عرض لائقة لذلك نسير بخطى متأنية حتى يستعيد المهرجان كامل بريقه”. وتنظم المهرجان محافظة الإسماعيلية بالتعاون مع وزارة الثقافة. وتقام العروض داخل الإسماعيلية في نادي الدنفاه ونادي الفيروز ونادي الأسرة وحديقة الشيخ زايد وحديقة الغابة، بينما تمتد العروض خارج المدينة إلى فايد والقنطرة غرب والتل الكبير. ويستمر المهرجان حتى السابع من سبتمبر أيلول حيث يقام حفل الختام في استاد الإسماعيلية أيضا.
مشاركة :