حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من تفاقم الحالة الصحية للأسرى المضربين (أحمد غنام وسلطان خلوف وطارق قعدان) والقابعين حاليًا في عزل "نيتسيان الرملة".وقالت في تقرير اليوم الأربعاء: إن الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل، يمر بوضع صحي سيئ للغاية، فهو مضرب منذ (53 يومًا) على التوالي، ويعاني حاليًا من آلام في الكبد وضعف بعضلة القلب ونقص حاد في الوزن وعدم قدرة على السير ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، كما أنه يشتكي من آلام في المعدة والرأس.وأوضحت أن الأسير غنام هو أحد ضحايا الإهمال الطبي، عانى من اصابته بالسرطان خلال فترة اعتقاله السابقة ولم يقدم له أي علاج، ولا زال الأسير بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بسبب ضعف المناعة لديه.في حين يواجه الأسير سلطان خلوف (38 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين أوضاعًا صحية صعبة للغاية، فهو يخوض اضرابه منذ (49 يومًا) وسط تدهور على حالته الصحية، حيث يعاني حاليًا من أوجاع حادة في الرأس والصدر، ومن صعوبة في التنفس ومن دوخة قوية وعدم وضوح الرؤية ولا يستطيع المشي ويستخدم الكرسي المتحرك.تجدر الاشارة إلى أن الأسير خلوف يعاني قبل اعتقاله من مرض الديسك ومن صعوبة في التنفس وعدم انتظام في الهرمونات، وبحاجة لمتابعة طبية لحالته، ومنذ بداية اضرابه يقاطع عيادة المعتقل ويرفض إجراء الفحوصات الطبية.أما عن الأسير طارق قعدان (46 عامًا) من محافظة جنين، فهو مضرب منذ (36 يومًا)، لكن تراجعًا طرأ على وضعه الصحي، حيث بدت عليه علامات الهزال والضعف العام وصعوبة في الحركة، لكن الأسير يتمتع بمعنويات حالة ومستمر في معركته مع الأمعاء الخاوية.جدير بالذكر أنه إلى جانب الأسرى المضربين غنام وخلوف وقعدان، يواصل خمسة أسرى أيضًا معركتهم النضالية رفضًا لاعتقالهم الإداري، وهم كل من الأسير حذيفة حلبية (28 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ومضرب منذ (66) يومًا، ونُقل مؤخرًا إلى مشفى "قبلان" الإسرائيلي، إثر تدهور خطير على وضعه الصحي، والأسير إسماعيل على (30 عامًا) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض اضرابه منذ (43) يومًا، وناصر الجدع (31 عامًا) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ (29 يوم)، وثائر حمدان (30 عامًا) من بلدة بيت سيرا ويواصل اضرابه لليوم (24) على التوالي، وفادي الحروب (27 عامًا) من بلدة دورا في محافظة الخليل ومضرب منذ (23) يومًا.