تزايد التعرض للأخطار الطبيعية في الفترة الأخيرة وخاصة السيول أوجب أهمية إنشاء مجمعة لتأمين الأخطار الطبيعية ، شكل الاتحاد المصري للتأمين لجنة مشكلة بالاتحاد لدراسة إنشاء مجمعة للأخطار الطبيعية للسوق المصري لتوفير الحماية التأمينية والتغطية للممتلكات، والمشروعات التي تتعرض لهذه الأخطار.وباستعراض أهم التجارب الأسواق الأخرى في إنشاء مجمعات للإخطار الطبيعية نجد أن فرنسا والجزائر وتركيا والمغرب تعد من أهم الدولة في إنشاء المجمعات، وهذه المجمعات في تلك الدولة تعمل بصورة إجبارية لتغطية الإخطار الطبيعية . وتعد مجمعة الأخطار الطبيعية بفرنسا الأقدم من حيث النشأة فقد تأسست عام 1983 وهى مجمعة إجبارية على جميع وثائق الممتلكات الحريق والهندسي وتشمل تغطية العديد من الإخطار الطبيعية ومن بينها تغطية الزلازل وتوابعها والسيول والفيضانات .وأكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية تضافر الجهود بين شركات التأمين والحكومة لمواجهة هذه المخاطر من خلال تفعيل إنشاء مجمعة للإخطار الطبيعية بالسوق المصري بشكل إجباري لدعم الاقتصاد القومي عن طريق زيادة الطاقة الاستيعابية لسوق التأمين المصري وقدرته على تحمل المخاطر وتوفير برامج إعادة التأمين المناسبة بالأسواق الخارجية.كما يحرص الاتحاد المصري للتأمين على مدار سنوات على رفع مستوى صناعة التأمين وتنمية الثقافة التأمينية من خلال عقد ندوات متخصصة بالاتحاد بغرض الارتقاء بصناعة التأمين وتبادل الخبرات ومن خلال التعرف على المستجدات العالمية فى أنواع التأمين المختلفة ومنها التأمين على الأخطار الطبيعية.