انطلاق مهرجان النحل والنحالين الثاني والملتقى العلمي في نجران

  • 4/26/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران افتتح وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني أمس الأول مهرجان النحل والنحالين بنجران والملتقى العلمي المصاحب للمهرجان وذلك بمركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات بحضور عدد من النحالين من مختلف مناطق المملكة وخبراء من جامعة الملك سعود. وألقى المشرف على كرسي «بقشان» لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد الحازم الغامدي كلمة تحدث فيها عن الدور الريادي الذي يقدمه الكرسي من أجل دعم النحالين وحل مشكلاتهم وتدريبهم على أسس تربية النحل واكتشاف الأمراض ومكافحتها. وأكد أن تنظيم مثل هذه المهرجانات والملتقيات العلمية لها مردود ايجابي وتوعي وإرشادي لدى النحالين كما أنها ترفع مستوى جوده الأداء في العمل مشيراً إلى أن الملتقى العلمي سيتضمن العديد من المحاضرات الفعالة والتي تهدف إلى رفع جودة ومستوى الأداء العملي من خلال مواضيعها المختلفة كما أنها تتطرق إلى أهم المعوقات التي تواجه النحاليين وطرق تربية النحل، تربية ملكات النحل متناولاً مدى تطور جمعية النحالين في الباحة والذي واكبه بالتطبيق العملي لتربية النحل منوهاً بالدعم السخي الذي قدمته الدولة عن طريق الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة لجمعية الباحة. من جهته، ذكر مساعد مدير شؤون الزراعة في نجران علي ناصر آل هتيلة، أن الهدف من إقامة المهرجان وتطوير قدرات النحالين وتدريبهم والتعريف بمنتجاتهم لأنواع العسل المختلفة بالإضافة إلى إيجاد معرض مصاحب لخدمتهم. بعد ذلك ألقى نائب المدير العام للهيئة العامة للسياحة المهندس بسام بالحارث كلمة بين خلالها أن الهيئة تعمل على دعم وتشجيع المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تنشيط السياحة الداخلية التي أصبحت صناعة حقيقية من أجل أن تكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. ثم استعرض رئيس الجمعية التعاونية الزراعية بنجران مسعود بالعيد الخدمات التي تقدمها الجمعية في سبيل خدمة المزارعين التي تشمل الإرشاد وتوفير الاحتياجات اللازمة لتسهيل الصعوبات وتوفير الحلول التي تسهم في زيادة وسلامة الإنتاج بالشكل الصحيح. وكرم وكيل إمارة نجران في ختام الحفل الجهات المشاركة والراعية لمهرجان النحل والنحالين. من جهته، قال ل»الرياض» مسفر آل حشيش اليامي أحد المشاركين النحالين بمنطقة نجران، إن المنطقة تشتهر بانتاج العسل وهو موروث شعبي توارثته أجيال في المنطقة واهتمت به، والكثير من الناس يعرفون بان النحل ينتج العسل فقط لأنهم غير مطلعين على ما ينتج النحل بشكل أوسع فهو ينتج الشمع الطبيعي سم النحل، برود النحل وحبوب اللقاح، كما أشار إلى حبوب اللقاح لا تقل أهمية كمادة غذائية عن العسل وتكمن فائدتها للإنسان أولاً ثم للنحل، ففي فصل الشتاء يبات النحل بياتاً شتوياً لعدم وجود أزهار فنضطر لتخزين كميات كبيرة من حبوب اللقاح من اجل أن تعطى للنحل كمادة غذائية (اللقاح غني بمواد بروتينية غنية بالأحماض الأمينية ) وتكمن فائدتها للإنسان بخلط كمية من اللقاح مع العسل وتعطى للأطفال والكبار. وذكر النحال احمد منصور عسيري من رجال ألمع بمنطقة عسير، أن طريقة النحاليين قد تكون قريبة من رعاة الماشية فهم يتنقلون حسب وجود الغطاء النباتي والرعوي وحسب توفر الأمطار حيث ان وجود النحل في مكان لا يوجد به غطاء نباتي وأمطار قد يؤدي إلى موته. فيما أشار عبدالله حسين اليامي (مشارك) إلى أن هموم النحالين تتلخص في قلة الخبرة وفقدان أعداد كبيرة من النحل أثناء التنقل وأيضاً الافتقار إلى أماكن رئيسية وثابتة لتسويق العسل وبيعه.

مشاركة :