اجتماعي / وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون يكرمون الشركات والمؤسسات والمشروعات الرائدة في مجال الشؤون الاجتماعية/ إضافة أولى واخيرة

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقدم معاليه الشكر والتقدير لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون على حرصهم المعهود ودعمهم المتواصل لمسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس في مجالي العمل والشؤون الاجتماعية التي حققت بفضل الله أولاً نجاحات عدة تسجل ضمن مسيرة الخير والبناء للعمل الخليجي المشترك. وعبر عن بالغ التقدير لتكريم عدد من مواطني دول مجلس التعاون والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الذين كان لهم دور فعال ومتميز في مجالات العمل والقوى العاملة، وإحلال وتوطين الوظائف، وكذلك تكريم أصحاب المشروعات الرائدة في مجالات الشأن الاجتماعي تقديرا وعرفانا بجهود القائمين عليها وما يتمتعون به من إخلاص وتفانٍ في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في دول مجلس التعاون. وقال: "إن هذا التكريم دليل على اهتمام وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون بالعمل الخليجي المشترك، وحرصهم على توفير البيئة المحفزة للعطاء والبذل المشجعة على العمل والإنتاج، مؤكداً أن الوزراء أرسوا بهذا النهج المبارك دعائم التطور والتقدم والنمو، وعززوا من قيم العمل والإخلاص والبذل، وسخروا جهودهم للإنسان الخليجي، فهو عصب التنمية وهدفها ووسيلتها الأساسية، الذي ندين لولائه وإخلاصه وقدراته بما حققته دول مجلس التعاون من تقدم بارز ومكانة رفيعة إقليميا ودوليا. وهنأ الدكتور الزياني المكرمَين، مشيداً بما بذلوه من جهود سخية، وما قاموا به من عمل مخلص في سبيل تطوير الأداء، ورفع مستوى الإنتاج، وتحفيز العاملين، والارتقاء بالشركات والمؤسسات والمشروعات الرائدة في مجالات الشؤون العمالية والاجتماعية ، معربا عن أمله أن يكون هذا التكريم المستحق دافعا نحو التفوق والنجاح في جميع مواقع العمل والإنتاج في دول المجلس. فيما ألقى الشيخ سالم بن سلطان القاسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة كلمه نيابة عن المكرمَين أعرب فيها عن شكره وتقديره لوزراء العمل والتنمية والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون على دعمهم المستمر، معرباً عن فخره واعتزازه بتمثيل شركات ومؤسسات القطاع الخاص والأهلي التي حضت بشرف التكريم لتميزها في مجال توطين الكوادر الوطنية وجعلها قادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية. وقال: "إن هذا التكريم يُلقي على الجميع مسؤولية كبيرة للمحافظة على ما تميزت به المؤسسات في دول الخليج من نسب التوطين والعمل على زيادة هذه النسبة، مشيراً إلى أن المواطن الخليجي هو الاستثمار الحقيقي الذي ينبغي التركيز عليه للإسهام في البناء والتنمية، وتشجيع شباب دول المجلس الطموح للإقبال على العمل وإعطائه الفرصة الكافية لكي يثبت وجوده. وفي ختام الحفل قام معالي وزير القوى العاملة ووزير التنمية الاجتماعية والأمين العام لمجلس التعاون بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية للمكرمين. // انتهى // 17:16ت م 0203 www.spa.gov.sa/1965413

مشاركة :