مدير جامعة أم القرى: مسابقة الملك عبد العزيز للقرآن دورها بارز في نشر الثقافات القرآنية

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، أن الدورة الـ 41 لمسابقة “الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره”، تأتي ضمن اهتمامات القيادة الرشيدة ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بكتاب الله حيث جعلته دستوراً للمملكة العربية السعودية. ولفت معالي الدكتور بافيل، بأن هذه المسابقة القرآنية تعمل على جمع كلمة الأمة الإسلامية وفق المنهج الإسلامي الصحيح القائم على الكتاب والسنة النبوية الشريفة. وبين معاليه أن للمسابقة دور بارز في نشر الثقافات القرآنية التي تعد مرجعاً أساسيًا لكافة العلوم، وتمكين المسلمين من حفظ كتابة الحكيم، مؤكداً أن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من عناية واهتمام بهذه المسابقة التي يشارك بها المتسابقين من كافة البلاد الإسلامية تأتي تجسيداً وتقديساً لكتابة الكريم ومعانيه ومفاهيمه. وذكر معاليه أن جهود الحكومة السعودية في خدمة القرآن الكريم ونشر ثقافة الدين الإسلامي بصورته الصحيحة لم تقتصر فقط على هذه المسابقة، بل هناك فرص تمنح من خلال الجامعات في كل عام لأبناء الأمة الإسلامية من مختلف الدول من أجل تلقي تعليمهم في العلوم القرآنية والشريعة الإسلامية وفق منهج الاعتدال والوسطية. وأشار معالي مدير جامعة أم القرى، إلى أن هناك كراسي علمية متخصصة في الدراسات القرآنية وعلومها في عدد من الجامعات السعودية، ومن بينها جامعة أم القرى التي تحوي كرسي الملك عبد الله للهدايات القرآنية، والذي يشارك في إعداد دراساته العلمية عدد من الأكاديميين المتخصصين في علم القراءات. وأضاف أن في تتابع واستمرار قيام هذه المسابقة التي وصلت دورتها 41 ، ما يشير بدلالات الأرقام إلى مواصلة الدعم والعطاء المتواصليْن من حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المسابقة النوعية المباركة، وما يدفعها لتحقيق المزيد في مستقبلها الزاهر . وأوضح، أن القرآن العظيم كتاب الله الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، جعله الله هداية للناس، يهدي للتي هي أقوم، وتكفّل بحفظه، وإن من الجهود التي تُذكر فتُشكر لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه؛ عنايتها بالقرآن الكريم وخدمته تلاوة وحفظاً وتفسيراً من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها؛ وهي دلالة واضحة على حرص واهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنها تَصَدّرت العالم في حفظ مصادر الشريعة.

مشاركة :