عادة ما يتيح البقاء لفترة طويلة مع شخص ما، فرصة للتعرف عليه بشكل أوضح وبأكثر تفاصيل، لكن هذا الأمر لا يمكن أن ينطبق على الجميع. واكتشفت إحدى النساء سرا غير متوقع يجمعها بزوجها ولم يكن لدى أي منهما فكرة عنه، ولم تظهر حقيقته المزعجة إلا بعد أن حصلت هي وشريك حياتها على نتائج اختبار الحمض النووي، إذ كانت تخطط لجعلها هدية مميزة لعيد ميلاد شريك عمرها. وشاركت المرأة قصتها الحزينة عبر برنامج Dear Prudence podcast، على موقع Slate.com، حيث قرأ المذيع، الرسالة بصوت عال ثم ناقشها مع ضيف البرنامج. واوضحت الرسالة أن المراة وزوجها ترعرعا في بلدة صغيرة معا، ولديهما الآن طفل يبلغ من العمر سنتين. ومضت المرأة قائلة إنها أجرت الاختبار لتقدمه لزوجها كهدية بعيد ميلاده، ولكن النتائج كانت محزنة للغاية، حيث كشفت أنها وزوجها في الحقيقة "أولاد عمومة من جهة الأب"، واعترفت المرأة: "هذا الخبر أزعجني وترك زوجي في حالة يرثى لها". وفي حين أن المرأة منزعجة بشكل واضح لاكتشاف أن زوجها هو ابن عمها، كانت تشعر بالقلق أيضا من حقيقة أن هذا الخبر يعني أن أحد أفراد أسرة زوجها، حماتها، لم تكن مخلصة لزوجها، ما نشأ عنه رباط الدم السري. وأشارت إلى أن هذا الخبر أثر على زواجهما بشكل سيء كما بدأ يؤثر على طفلهما، قائلة: "هذا السر يسمم زواجي وأنا مذعورة من أنه سيدمر بقية أفراد عائلتنا". وأضافت المرأة أن هذا الخبر قد يودي بحياة والد زوجها إذا ما تنامى إلى مسمعه نبأ خيانة زوجته منذ زمن بعيد، فضلا عن أن الزوجة صاحبة تحليل الحمض النووي بدأت تفقد الثقة بأفراد عائلتها المقربين، ولا تعرف ما يجب أن تفعله حيال هذا الأمر. المصدر: ميرورتابعوا RT على