المحرصاوي: الانتماء للأزهر دافع رئيسي للنهوض بجميع مؤسساته

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن الانتماء والعطاء بلا حدود هو السبب الحقيقي والدافع الرئيسي للنهوض والارتقاء بكافة مؤسسات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم. جاء هذا خلال زيارة رئيس الجامعة، اليوم، لكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، برئاسة الدكتوره تحية أبوشعيشع، عميدة الكلية، للمشاركة في الاحتفالية بالحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديمي التابعة لمجلس الوزراء، بحضور كل من الدكتور أشرف البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتوره راجية طه، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة للتعليم الأزهري، والدكتور محمد الشربيني، عميد كلية العلوم، والدكتورة أميمة فهمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نهلة أنيس، وكيلة الكلية للدراسات العليا، والدكتورة عفاف بدير مدير وحدة الجودة بالكلية.وأكد رئيس الجامعة أن الانتماء والعطاء بلا حدود هو الدافع الرئيسي للنهوض والارتقاء بكافة مؤسسات جامعة الأزهر، مشيدًا بالأقسام التي حصلت على شهادة الاعتماد الأكاديمي، وهي (علم النفس، والتاريخ، والاجتماع، والجغرافيا)، مشيرا إلى أنها بمثابة فرسان التطوير الأربعة بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.وقال إن هذا النجاح لا ينسب للإدارة أو الأستاذ وفقط، وإنما لكل من ساهم وقام بدوره بكل أمانة وإخلاص، فالجامعة عبارة عن أستاذ وطالب وموظف وعامل، جميعهم منوط بهم أعباء ونجاح العملية التعليمية، والجميع له نصيب من النجاح والنهوض والتطور الذي تشهده الجامعة على كافة المستويات، ولا غنى لأحد عن الآخر، ولولا هذا التكاتف ما حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي.وأشار إلى أن كلية الدراسات الإنسانية من الكليات المتميزة والرائدة في الجامعة، لافتًا إلى أنه ومنذ فترة كنا نحتفي بحصول الدكتوره إلهام ذهني، عميدة الكلية السابقة، على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية حيث تعد "ذهنى"  قيمة وقامة كبيرة فى جامعة الأزهر. وأضاف رئيس الجامعة أن النجاحات المحلية والإقليمية والدولية التي حققتها مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كان من الطبيعي ومصر تخوض حروب الجيل الرابع أن تطارد الأزهر -كونه من أهم القوى الناعمة- الشائعات، مؤكدًا أن الرد العملي يأتي بتحقيق الإنجازات.ولفت إلى أن الجامعة يدرس بها ٢٣ ألف طالب وافد من مختلف دول العالم، ما يقرب من ١٠٨ دول يرسلون أبناءهم يدرسون في الكليات النظرية والعملية، مؤكدًا أن عالمية الجامعة تنطلق من عالمية رسالة الأزهر الشريف نفسه، وما يمثله من قيمة روحية ومكانة علمية للمسلمين، والتزامها بالمنهج الوسطي ونشر قيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخر.

مشاركة :