قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأنصار كانوا يخرجون من المدينة المنورة كلَّ يومٍ من أيَّام المدينةِ الحارَّة ينتظرون قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم على أحرَّ من الجمر.ووصف الأزهر عبر صفحته بـ«فيسبوك»، موقف الأنصار بأن هذا شأن المسلم الصادق الذي تدفعه المحبة إلى اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يكتملُ إيمانُ أحدِنا إذا لم يكُنْ ذلك الحبُّ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم مقدَّمًا على كلِّ حبٍّ سواه.واستدل بقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه البخاري.