20 رمزًا وجوائز مالية ضخمة في أهم مراحل أشواط مهرجان ولي العهد للهجن

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد الاتحاد السعودي للهجن لإطلاق أهم مراحل مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية (أشواط الرموز)، التي ينتظرها جماهير وعشاق رياضة الآباء والاجداد بشغف كبير، حيث التحدي والإثارة في يوم سيكون بالفعل مغايرًا لما سبق؛ لأن كل مضمر يحلم بتحقيق رمز في هذه الأشواط التي ستضم أبرز وأشهر الشعارات. وستشهد أرضية ميدان محافظة الطائف للهجن صباح الجمعة المقبلة أولى معارك أشواط "سن للحقايق". وطبقًا لما أوضح الاتحاد السعودي للهجن، ممثلاً باللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، فإن المنافسات تستمر لمدة 7 أيام متواصلة على فترتين (صباحية ومسائية). وتنطلق أشواط الفترة الصباحية في تمام الساعة السادسة صباحًا، والفترة مسائية تبدأ من الساعة الـ(3:30) عصرًا. مشيرة إلى أن الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن تتضمن تنفيذ (173) شوطًا (بكار – قعدان) مخصصة لفئات (الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا والحيل والزمول). وستشهد الأشواط الختامية عدد 20 شوطًا للرموز. الجدير ذكره أن مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية، الذي يقام على أرضية ميدان محافظة الطائف للهجن، انطلقت منافساته منذ صباح يوم الخميس 2019/ 08/ 15، وشهدت منافسات مثيرة وحضورًا كبيرًا، وحظيت بمشاركة واسعة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، والدول الصديقة؛ للمنافسة على جوائزه التي بلغت (53) مليون ريال، وهدايا عينية، يتنافس عليها مجموعة كبيرة من مُلاك الهجن المحلية والدولية بعدد (439) شوطًا. ويهدف مهرجان ولي العهد للهجن إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إضافة إلى دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالسعودية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات الوطنية للحفاظ على الموروث الوطني، ونشره بين مختلف فئات المجتمع، بما يعكس العمق الحضاري للمملكة وأبنائها الأقوى من نوعه في المنطقة من حيث ضخامة الحدث، وقيمة جوائزه الكبيرة. وتأتي إقامة مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية في ظل الرعاية الكريمة لولي العهد الأمين؛ لتجسد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء هذا الوطن الغالي، والعمل على الحفاظ على تاريخه وثقافته وتراثه، وربط التكوين الثقافي المعاصر لأبناء هذا الوطن بالإرث الحضاري والتاريخي الكبير لأبناء الجزيرة العربية وكفاح الأجداد، إضافة إلى الاهتمام برعاية مُربي الإبل ومُلاك الهجن، وتشجيعهم للعناية بهذا الموروث الأصيل وما يمثله من أهمية اقتصادية للقائمين عليه، وللوطن بشكل عام. وجاء مهرجان ولي العهد للهجن ليعيد للذاكرة التاريخ المجيد والعمق التراثي والحضاري للثقافة العربية التي أنارت درب الأمم البشرية بالعلم والمعرفة والكفاح، التي مثلت الإبل والهجن ركنًا أساسيًّا للثقافة العربية والإسلامية الخالدة. ويسعى المهرجان من خلال أنشطته المختلفة للتشديد على الهوية العربية والإسلامية، وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه في الثقافة العامة للشعوب العربية، والعمل على الحفاظ عليها لتبقى ماثلة للأجيال القادمة. وأتى مهرجان ولي العهد للهجن محفزًا وداعمًا لهذا الاهتمام، ومشجعًا لمنافسات الهجن بهدف المحافظة على سلالاتها الأصيلة، وتعزيز الهوية الاجتماعية والوطنية والإرث الثقافي للإنسان السعودي، وتوثيق عرى الماضي بالحاضر الذي تواجهه كثير من التحديات والأخطار. كما أسهم مهرجان ولي العهد للهجن في إضافة لبنة جديدة، تسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م المتكاملة للحفاظ على الموروث الشعبي، وتطوير كل ما يتعلق بهذه الرياضة العريقة، بشكل منهجي مدروس قائم على البحوث والدراسات المتعلقة بالإبل وسلالات الهجن العربية الأصيلة، وتشجيع الإنتاج المحلي لهذه السلالات الأصيلة، وتوسيع دائرة المشاركات الدولية في منافساتها الرياضية.

مشاركة :