عقوبات أمريكية على شبكة نفطية تابعة للحرس الثوري وحزب الله

  • 9/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عقوبات أمريكية تلحق بشبكة واسعة من الشركات والسفن والأفراد تقول واشنطن إنها "تابعة لفيلق القدس وحليفه الإرهابي حزب الله"، فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكي لقاء نظيره الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2019) عقوبات على شبكة واسعة من الشركات والسفن والأفراد يُعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يديرها، وأنها زودت سوريا بنفط قيمته مئات الملايين من الدولارات في انتهاك للعقوبات الأمريكية. وأكدت وزارة الخزانة أن الشبكة التي طاولتها العقوبات "يقودها فيلق القدس وحليفه الإرهابي حزب الله" اللبناني، لافتة إلى أن الطرفين يستفيدان "مالياً" من عملياتها. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن من بين الأفراد المستهدفين وزيراً إيرانياً سابقاً للنفط وابنه. وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو/ تموز. وجمد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أي أصول للكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة وحظر على أي مواطن أمريكي أو شركة أمريكية التعامل معها بشكل عام. لا إعفاءات من العقوبات لمنح خط ائتمان وفي السياق نفسه، استبعدت الإدارة الأميركية الأربعاء أي "إعفاء" من العقوبات المفروضة على إيران لتسهيل منح خط ائتماني لطهران بوساطة فرنسية. وقال المبعوث الأميركي إلى إيران براين هوك للصحافيين "لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحاً من حيث تصميمنا على تنفيذ حملة الضغوط القصوى. ولا نعتزم منح استثناءات أو إعفاءات. إن الولايات المتحدة تكثف حملتها من الضغوط القصوى". ولدى سؤاله عما إذا كانت واشنطن مستعدة للنظر في إمكان إعطاء ضوء أخضر للمبادرة الفرنسية، تهرب من السؤال قائلًا إنه لم يتسلم بعد اقتراحاً "ملموساً". من جانبه، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر أيلول/سبتمبر، مع تأكيده أنه لم يتخذ أي قرار بعد. وقال ترامب في المكتب البيضاوي رداً على سؤال حول لقاء محتمل مع روحاني "بالطبع، كل شيء ممكن". وفي حين رحب بجهود نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة مجموعة السبع، شدد على أن بلاده "لا تحتاج إلى أحد" للتفاوض. الإفراج عن 7 من طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة وفيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء إن إيران ستعلن "خلال ساعات" عن خطوات لمزيد من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء أنه تم الإفراج عن سبعة من طاقم السفينة البريطانية المحتجزة المؤلف من 23 شخصاً. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "اسنا" عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي القول إنه على الرغم من أن الناقلة انتهكت القواعد المحلية، إلا أن السلطات" ليس بينها وبين قبطان وطاقم الناقلة مشكلة". وأوضح المتحدث أن قبطان الناقلة ستينا إمبيرو هو من اختار السبعة أشخاص، وهم من الهند وروسيا ولاتفيا. وبالنسبة للناقلة، قال موسوي إن محكمة بمدينة بندر عباس هي التي سوف تقرر مصيرها. ع.ش/خ.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مشاركة :