بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، خلال لقائه بوزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا رينتو مارسودي والوفد المرافق لها، سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، كما أشار سمير ناس إلى أهمية العمل على خلق شراكات وفتح آفاق اقتصادية جديدة بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا، خاصة في ظل اهتمام الحكومة الموقرة بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع جمهورية إندونيسيا.ودعا ناس الجانب الإندونيسي إلى الحضور والمشاركة في المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي سيُعقد في مملكة البحرين، خلال الفترة من 11 حتى 13 نوفمبر القادم، تحت شعار (الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي)، لافتًا إلى أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية بين الجانبين لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ 192 مليون دولار في العام المنصرم بنسبة زيادة قدرها 59% عن العام 2017 الذي بلغت قيمته 121 مليون دولار.وأثنى ناس على التطور التجاري والصناعي والاستثماري الملحوظ الذي تشهده دول شرق آسيا بشكل عام التي أصبحت قوة اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، ومن ضمنها جمهورية إندونيسيا الصديقة، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجال الخدمات اللوجستية والمشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية والمنتجات الحلال، فضلاً عن تبادل الخبرات بين الطرفين البحريني والإندونيسي.بدورها، أكدت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا رينتو مارسودي توجّة حكومة إندونيسيا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج العربي، ومن ضمنها مملكة البحرين، كما دعت الغرفة إلى الحضور والمشاركة في مؤتمر Trade Expo بإندونيسيا خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2019، معربة عن تمنياتها بتعزيز الترابط اللوجستي بين البلدين وتسهيل إجراءات الفيزا لأصحاب الأعمال الإندونيسيين الذي من شأنه أن يُسهم في تعزيز تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، مشيرة في الوقت ذاته إلى ضرورة التركيز على التعاون في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنها تشكل النسبة الأكبر من إجمالي المؤسسات العاملة في كلا البلدين الصديقين.حضر الاجتماع من جانب الغرفة عضو مجلس الإدارة أحمد صباح السلوم، والرئيس التنفيذي للغرفة شاكر إبراهيم الشتر، ونائب الرئيس التنفيذي للغرفة الدكتور عبدالله بدر السادة، وعدد من المسؤولين بالغرفة.
مشاركة :