تماشيا مع سياسة الضغط الأقصى التي تتبعها واشنطن اتجاه طهران أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركات إيرانية للشحن وتجارة النفط تتهمها بخرق العقوبات وتمويل الإرهاب. الخطوة الأمريكية جاءت لتحبط آمال الأوربيين في صدور موقف إيجابي يدعم الخطة الفرنسية لإعادة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي بتفاهمات تتسلم بموجبها طهران خمسة عشر مليار دولار مع السماح لها بتصدير النفط.. الإيرانيون من جانبهم أعلنوا تأجيل الكشف عن طبيعة الخطوة الثالثة من تخفيظ الالتزامات بالاتفاق النووي حتى يوم الجمعة. فما هو انعكاس العقوبات الأمريكية الجديدة على المحادثات الفرنسية الايرانية؟ وما أهمية الموقف الأمريكي في التزام الأوروبيين بتعهداتهم؟ وهل تتوجه طهران إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددا عند اعلان تخفيض التزاماتها؟تابعوا RT على