إقبال كبير على مؤلفات سلطان التاريخية والأدبية

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهد جناح منشورات القاسمي في معرض موسكو الدولي للكتاب، الذي افتتح، صباح أمس، في العاصمة الروسية موسكو، إقبالاً متزايداً من المثقفين والكتاب والباحثين الروس، والأجانب، للاطلاع على آخر مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في التاريخ والأدب والمسرح، تلك المؤلفات التي تمت ترجمتها إلى اللغة الروسية.قال مدير منشورات القاسمي، مهند حسين بو سعيدة «استقبل جناح منشورات القاسمي بعد حفل الافتتاح مباشرة، العديد من المفكرين والباحثين الروس، والأجانب، لاقتناء مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة، خاصة بعد أن نشرت الصحف الروسية، والنشرة الداخلية للمعرض، عناوين الكتب المعروضة في الجناح، ومن أبرزها كتاب»بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد «، وهو من تحقيق سموه الذي اعتبره الباحثون والمهتمون بالتاريخ أهم وثيقة عثروا عليها، وتتمثل في مخطوطة ليوميات الرحلة الأولى لفاسكو داجاما إلى الهند، وهي نسخة محفوظة في المكتبة العامة في مدينة أوبورتو البرتغالية. وترجمت الوثيقة من اللغة العربية إلى الروسية، وهي معلومة تاريخية موثقة انطلق بعدها التحقق في»براءة ابن ماجد«، البحار العربي، مما لصق به من تهم بشأن إرشاد البرتغاليين إلى الهند، وهي قضية ظلت على مدى سنوات محور بحث عكف عليه المؤرخون، والباحثون، فاختلفوا، واتفقوا، وتفرقوا، حيث يشير الباحث في مقدمته إلى الآراء المختلفة حول الملاحة البرتغالية إلى الهند، خصوصا يوميات رحلة فاسكو داجاما التي وردت ضمن أكثر من مذكرة، أو يومية. وبجهوده الخاصة، تولى الباحث صاحب السمو حاكم الشارقة، عرض الوثيقة، وترجمتها، فسافر بحثاً عن الحقيقة إلى مدينة»أوبورتو «البرتغالية، حيث مكتبتها العامة التي أتاحت له الوقوف على نسخة المخطوطة الأصلية لليوميات»التي تقع في 87 صفحة مرقمة برقمين مختلفين«، ما يظهر أن هناك ترقيماً لكل صفحتين معاً، وترقيماً لكل صفحة مفردة، وفي هذه الوثائق يتوافر في النص الذي يرشد الباحث إلى«البراءة». ويضيف بو سعيدة: يسعى جناح منشورات القاسمي إلى توسيع رقعة القراءة والاطلاع على المنجز الروائي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منها روايات «الحقد الدفين والشيخ الأبيض»، ورواية«الأمير الثائر»، حيث كتب عنها سموه في تقديمه لها:«إن قصة الأمير الثائر قصة حقيقية، كل ما جاء فيها من أحداث، وأسماء، وشخصيات، ومواقع، موثقة توثيقاً صحيحاً في مكتبتي، ولا يوجد فيها أي نوع من نسج الخيال، أو زخرف الكلام، أقدمها للقارئ العربي ليطلع من خلالها على جزء من تاريخه في الخليج العربي». يذكر أن جناح منشورات القاسمي يعرض كذلك مؤلفات صاحب السمو المسرحية المترجمة إلى الروسية، وهي: عودة هولاكو، الواقع صورة طبق الأصل، الإسكندر الأكبر، القضية، النمرود، شمشون الجبار.

مشاركة :