الشارقة:فدوى إبراهيم نظمت «هيئة الشارقة للآثار»، أمس، لقاء تعريفياً استعرضت فيه جهود الإمارة في مجال حماية وإدارة المكتشفات، والتعريف بإنجازات ومبادرات الهيئة في مجال التوعية بالآثار، والمحافظة على التراث الثقافي، إلى جانب عرض مجموعة الإصدارات الجديدة للهيئة التي جاءت احتفاء بلقب «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019». حضر اللقاء الذي أقيم في مقر الهيئة عيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث المادي في الهيئة، وعدد من المديرين والمسؤولين في الهيئة، وجمع من المختصين والمهتمين بمجال الآثار، والتراث الثقافي. أكد يوسف، أن منح الشارقة، لقب «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019»، جاء ثمرة للمبادرات الكبرى والمشاريع الكثيرة التي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنفيذها، ضمن رؤية سموه لبناء الإنسان. وأشار يوسف إلى أن الهيئة تحرص على تعزيز الخريطة الأثرية للإمارة من خلال البحث والتحري عن المواقع الأثرية المنتشرة فيها، والقيام بعمليات التنقيب، وترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً، وطنياً، وإنسانياً.وأطلع يوسف، الحضور على أبرز إصدارات الهيئة من الكتب، من بينها «الوجيز في العمارة الإسلامية المبكرة من ترجمة عبد الله الرحيبي، و «عصور ما قبل التاريخ وجيولوجيا العصر الحديث الأقرب «البلايستوسين» في قورينائية- ليبيا»، من تأليف: س.ب.ماكبيرني و دبليو.هي، من ترجمة وإعداد: د. صباح عبود جاسم، و «المسجد في العمارة الإسلامية» الذي يجري العمل على إصداره حالياً.
مشاركة :