انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحادية والأربعين

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

​انطلقت صباح اليوم الأربعاء الخامس من شهر محرم 1441هـ، التصفيات الأولية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (41)، وذلك بمقر سكن المشاركين في فندق ساعة مكة فيرمونت. أوضح ذلك الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ سليمان بن فهد الخميس، مبيناً أن المسابقة في دورتها الحالية شارك فيها (103) دولة من مختلف قارات العالم، وأن هذا العدد من الدول المشاركة يعتبر تميزاً لهذه المسابقة المباركة، وذلك بفضل الله ثم بفضل ما تتمتع به هذه المسابقة من مكانة عالية بين مثيلاتها من المسابقات في أنحاء العالم لما تحظى به من الدعم والرعاية والتشجيع من القيادة الرشيدة لحكومة هذه البلاد الطاهرة التي دأبت على العناية بالقرآن الكريم وأهله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ إلى عهد خادم الرحمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ. ورحب الشيخ الخميس بالمتسابقين متمنياً لهم التوفيق والنجاح، مشيراً إلى أن مجموع جوائز هذه المسابقة (1.185.000) ريال موزعه على اثني عشر فائزاً، وأن من شروط التأهل لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والدخول للتصفيات النهائية في المسجد الحرام أن يجتاز المرشحون للمسابقة التصفيات الأولية أمام لجنة التحكيم بنسبة لا تقلُّ عن 80%، مبيناً أن المسابقة تضم أربعة فروع: الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملاً، الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الثالث حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، الفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهذا الفرع الأخير خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية. واختتم الخميس تصريحه بالشكر لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ على ما يوليانه من عناية واهتمام لكتاب الله وحفظته في أنحاء العالم داعياً الله أن يجزيهما خير الجزاء، كما شكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي نائب الوزير الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد على حرصهم ومتابعتهم وتوجيهاتهم وتوفير كل ما من شأنه إنجاح هذه المسابقة حتى تظهر بالمظهر المناسب في المكان المناسب في أطهر بقاع الأرض في الحرم المكي.

مشاركة :