أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، امس الأربعاء، أنه تم الإفراج عن سبعة من طاقم السفينة البريطانية المحتجزة «ستينا امبرو» المؤلف من 23 شخصاً، وأكد «الحرس الثوري» احتجاز 7 سفن صيد على متنها 24 أجنبياً.وقال المتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي، إنه على الرغم من أن الناقلة انتهكت القواعد المحلية، إلا أن السلطات «ليس بينها وبين قبطان وطاقم الناقلة مشكلة». وأضاف «هم أحرار، ويمكنهم العودة لبلادهم». وأوضح المتحدث أن قبطان الناقلة «ستينا امبرو» هو من اختار الأشخاص السبعة، وهم من الهند، وروسيا، ولاتفيا. وبالنسبة إلى الناقلة، قال موسوي إن محكمة في مدينة بندر عباس هي التي سوف تقرر مصيرها.وقالت شركة «ستينا بالك» السويدية المالكة للسفينة، في بيان «نعتبر هذه الرسالة (من السلطات الإيرانية) بمثابة خطة إيجابية في سياق الإفراج عن بقية أعضاء الطاقم، الذي طالما كان أولويتنا، وهاجسنا الأساسي».واحتجزت إيران الناقلة في 19 يوليو/ تموز في مضيق هرمز، حيث اتهمها «الحرس الثوري» بتجاهل نداءات استغاثة وإطفاء جهاز إرسالها بعد اصطدامها مع قارب للصيد، بعد 15 يوماً من احتجاز الناقلة الإيرانية «أدريان دارا»، التي كانت تحمل اسم «جريس 1» عندما احتجزت قبالة سواحل منطقة جبل طارق البريطانية، للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية على هذا البلد.من جهة أخرى، يحتجز «الحرس الثوري» الإيراني 7 سفن صيد على متنها 24 أجنبياً، وقال بيان «للحرس» امس الأربعاء، نقلته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، إن السفن محتجزة في منطقة جاسك بمحافظة هرمزكان، جنوبي إيران، وأوضح أن احتجاز السفن جاء «بسبب عدم الالتزام بالمسافة المسموح بها للصيد»، وبسبب «مخالفة قانونية» تتعلق بصيد الحيوانات المائية. وأضاف أنه تم تسليم الموقوفين إلى القضاء. (وكالات)