أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، أن الوضع الحالي يقتضي إجراء الانتخابات الرئاسية المصيرية في حياة البلاد ومستقبلها قبل نهاية العام الجاري، ولا يحتمل المزيد من التأخير. جاء ذلك في خطاب جديد لقايد صالح، اليوم الأربعاء. كان قايد صالح، قال، أمس الأول الإثنين، إنه من الأجدر استدعاء الهيئة الناخبة تحسبًا للانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر، مشددًا على أنها آجال معقولة ومقبولة، تعكس مطلبًا شعبيًّا ملحًا كفيلًا بإرساء دولة الحق والقانون. وينص القانون الجزائري على تنظيم الانتخابات الرئاسية بعد 90 يومًا من استدعاء الهيئة الناخبة. وقال رئيس أركان الجيش الجزائري: «إن ما يُعرف بالعصابة «المقرّبون من بوتفليقة في عهده»، عملت على تجويع الشّعب وإلحاق الضرر به»، وهو ما يدعونا في كل مناسبة للتأكيد على مساندة مساعي وجهود رجال العدالة والوقوف إلى جانبهم.
مشاركة :