صحيفة المرصد :كشفت دراسة لإحدى الشركات الأربع المشغلة لنظام الرصد المروري "ساهر"، أن "تويتر" من أكثر وسائط شبكات الإعلام الاجتماعي انتقادا للنظام، بنسبة تجاوزت الـ70%. الدراسة التي أجريت ما بين يناير وفبراير الماضيين حددت التفاعل مع نظام "ساهر" المروري في أربع وسائط اجتماعية هي "تويتر - فيسبوك - يوتيوب - إنستجرام"، باعتبارها الأكثر رواجا في استخدامات السعوديين الإلكترونية. ووفقا لصحيفة الوطن ذكرت الدراسة أن 58% ينظرون لنظام الرصد المروري الآلي نظرة سلبية، فيما يرى 33% أن النظام إيجابي، و9% نظرتهم محايدة تجاه النظام. لكن اللافت عند استعراض نسب المحتوى التفصيلي لتعرض الوسائط الأربع الماضية، هي أن تويتر يمثل النسبة الغالبة من بين الوسائط الأخرى بنسبة 93%، ويعقبه اليوتيوب بـ4%، ثم الإنستجرام بـ2%، وأخيرا الفيسبوك بـ1% فقط. أما نسب المشاهدات لنظام "ساهر" المروري، فلم تختلف كثيرا عن المسار الإحصائي السابق، حيث بلغت المشاهدات في تويتر 78.30%، واليوتيوب 19.30%، وحل فيسبوك ثالثا بـ1.90%، ولم يتجاوز الإنستجرام الـ1%. ولدقة تفاعل مغردي تويتر خلال فترة الدراسة عن ساهر، فإن التوجه العام لهم كان ضمن ثلاثة مسارات، فـ55% من تغريداتهم كانت سلبية بامتياز، فيما كانت 32.40% منها إيجابية، وتبقت الـ12.60% من تغريدات المغردين في خانة النظرة المحايدة. وحيال تفصيل التوجهات العامة لمجموع مشاهدات التغريدات في موقع تويتر، الذي تصنفه بعض الدراسات التكنولوجية بـ"رئة السعوديين الإلكترونية"، كانت النسب مختلفة بعض الشيء لنظام ساهر المروري في هذه الخانة، حيث حصلت المشاهدات الإيجابية على نسبة 61%، والسلبية على 27.50%، أما المشاهدات المحايدة فلم تتجاوز الـ11.50%. وحدد ساهر عشرة مواضيع تفاعل معها مغردو تويتر، ووقعت النسبة الكبيرة ما بين انتقاد نظام الرصد المروري الآلي بـ25%، وانتقاد إحدى الشركات المشغلة الأربع حيث حصد نسبة 23%، تلته السخرية من فعالية النظام بـ16%، ثم تنوع في المحتوى بنسبة 11.30%، والتطرق إلى طرق التحايل على ساهر 9%، فيما حصل محتوى الاعتراض على النظام 6%، وانتقاد إدارة الشركات المشغلة حاز على 4.50%، فيما حاز طلب إلغاء النظام على نسبة ضئيلة لم تتجاوز الـ3%، ولم يتعرض لفوائد نظام الرصد المروري سوى 2% فقط، فيما حاز إتلاف أجهزة ساهر في الرصد التعقبي على المخالفين على 1% فقط.
مشاركة :