الفعاليات الرياضية الكبرى تنعش قطاعات اقتصادية وتوفر فرص عمل مؤقتة

  • 9/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنعش الفعاليات والأنشطة ذات الصبغة الرياضية العالمية صناعة السياحة والقطاعات المساندة لها في مختلف دول العالم، وفي المملكة اتضح التركيز على هذا النشاط على أكثر من صعيد مؤخراً، ويتوقع لها أن تحقق ازدهارا ونموا بالحركة الاقتصادية للقطاعات المرتبطة بالسياحة من مطاعم ووسائل النقل المختلفة، وزيارة معالم سياحية سعودية متنوعة، خاصة المتاحف والمواقع التراثية والسواحل والمواقع الطبيعة المتعددة، فضلا عن دورها في إنعاش قطاع الإيواء السياحي من فنادق ووحدات فندقية مفروشة، وكذلك إشغال أكبر لمقاعد الطيران المحلية ومطارات المملكة، وتحقيق نمو في معدلات التشغيل المستهدف لها في غير أوقات الإجازات الرسمية. ومؤخراً أعلنت الهيئة العامة للرياضة في المملكة، عن تنظيم أغلى سباق خيول في العالم بمجموع جوائز تصل إلى 20 مليون دولار أميركي، في الوقت الذي تبذل فيه جهود كبيرة مواصلة جلب وإقامة سباقات الفورمولا إي إلى المملكة، بعد النجاح في تنظيم سباق «الفورمولا إي» في شهر ديسمبر من العام الماضي، واعتماد انطلاقة نسخة ثانية للسباق في الدرعية مع الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المقبل، كما أكدت الهيئة أن المملكة ستستضيف نزال الملاكمة العالمي للوزن الثقيل بين أندي رويز وأنتوني جوشوا في العاصمة الرياض في وقتٍ لاحق من العام الحالي، وذلك بعد مجموعة من النجاحات التي حققتها في استضافة عدد من الفعاليات الرياضية العالمية بما فيها الجولة الأوروبية للغولف وعروض المصارعة الحرة العالمية الترفيهية (WWE)، كما أقميت على مدار العامين الماضين العديد من الفعاليات ذات الطابع الرياضي في العديد من المدن السعودية للمرة الأولى. وجميع هذه المناشط الرياضية الكبيرة، وفعاليات متعددة أخرى ترتبط بها يكون لها إسهام جيد في مواصلة تنامي الحركة الاقتصادية في مختلف مناطق المملكة لقطاعات اقتصادية كثيرة، ومما يميز هذه الفعاليات أنها موجهة للشباب بالدرجة الأولى، والذين هم النسبة الأكبر في المجتمع السعودي، ويحرصون على حضورها، كما أنها تستقطب أعداد كبيرة من المقيمين من مختلف الجنسيات، وكذلك يقصدها سياح من الدول المجاورة للمملكة، كما أنها تؤدي دورا مجتمعيا واقتصاديا مشتركا عبر وجود هذه الفعاليات داخل المملكة، بعد أن كان يشد الرحال لها في دول الخليج وحتى إلى دول أوروبية، كما أن حضور الفعاليات داخل المملكة أقل تكلفة وأيسر داخل المدن السعودية مقارنة بمدن بعيدة. وتستقطب غالبية هذه الفعاليات العديد من الأفراد والشركات الصغيرة، للعمل في جوانب مساندة للنظيم والتنسيق والبيع والتسويق، وبالتالي تتاح وظائف مؤقتة لأبناء وبنات الوطن، أو في الفترات المسائية لطلاب الجامعات، بحيث يكتسبون الخبرة في مجالات بيعية وتسويقية، وفي تنظيم وتوجيه الجمهور، وتنظيم الحشود، والأمن وعدد من الخدمات المساندة الأخرى، كما يستفيد من هذه الفعاليات بشكل مباشر أصحاب المشروعات الصغيرة المتنقلة، ومن أبرزها عربات الأطعمة والمشروبات، وكذلك منفذ لبيع منتوجات الأسر المنتجة، عبر الاستفادة من الجمهور الكثيف لجمهور هذه الفعاليات، في الشراء من مختلف ما يقدمونه. المصارعة الحرة بجدة حققت منافع اقتصادية متعددة

مشاركة :