للسنة الثانية على التوالي تنظم جمعية الرعاية الجراحية التجميلية بالتعاون مع الجمعية العالمية لجراحة التجميل المؤتمر السعودي العالمي الثاني لجراحة التجميل. وفي حديث مع الدكتور جمال جمعة استشاري جراحة التجميل ورئيس الجمعية والمؤتمر ورئيس الكلية الأميركية للجراحين بالمملكة قال إن المؤتمر سينعقد في تاريخ 6 - 9 ديسمبر في مدينة الرياض. وأضاف أن المؤتمر هذا العام سيكون أكبر وأشمل من حيث المحتوى والحضور والمتحدثين المحليين والعالميين، حيث يضم مجموعة من المؤتمرات بنفس التاريخ كلها تهتم بجراحة التجميل والترميم وجراحة تشوهات الوجه والفكين، وسيكون هناك يوم كامل للتمريض وهو «مؤتمر التمريض العالمي» وذلك بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة الملك سعود. من جهتها قالت عميد كلية التمريض بجامعة الملك سعود الدكتورة مي بنت محمد الراشد إن مشاركة كلية التمريض في المؤتمر السعودي العالمي لجراحة التجميل تعزز دور التمريض في المنظومة الطبية المتكاملة في المملكة والنهوض بالممرض السعودي من حيث العلم والتطبيق واللحاق بآخر التحديثات العالمية في العناية بالمرضى. وأضافت أن هناك نخبة من أساتذة الكلية سيشاركون في البرنامج العلمي لمؤتمر التمريض كما سيضم مجموعة من المتحدثين العالميين ومشاركة ما يزيد عن 380 طالباً وطالبة دراسات عليا. الجدير بالذكر أن المؤتمر السعودي لجراحة التجميل سيضم أكثر من 30 متحدثاً دولياً عالمياً من أميركا وأوروبا وأيضاً سيضم أكثر من 15 متحدثاً إقليمياً من دول الشرق الأوسط، وأكثر من 25 متحدثاً محلياً بمجموع أكثر من 70 متحدثاً في المؤتمر. وعلى هامش المؤتمر السعودي العالمي لجراحة التجميل سيكون هناك أكثر من 12 ورشة عمل فريدة من نوعها بالمملكة وخاصة النقل الحي للجراحين لعمليات تتم على الهواء وذلك لنقل التكنولوجيا وآخر ما توصل إليه أفضل جراحي العالم. كما سيكون هناك ورش عمل لانشقاق الشفة وكذلك لتشوهات الوجه، وورش عمل خاصة برفع مستوى التمريض المحلي بمستوى يضاهي المستوى العالمي، كما سيكون هناك معرض مصاحب للمؤتمر يضم آخر ما توصل إليه العالم في تكنولوجيا الجراحة والتجميل والعناية وكذلك أحدث أساليب التمريض، وتشارك فيه مجموعة من الشركات العالمية والمحلية. الجدير بالذكر أن المؤتمر في نسخته الأولى حقق نجاحاً متوجاً العام الماضي من حيث المحتوى والحضور المحلي والإقليمي والعالمي ومن حيث المتحدثين ومن حيث التوصيات للمؤتمر وورش العمل العالمية. كما كان له دور كبير في وضع جراحة التجميل والترميم بالمملكة ضمن الخارطة العالمية للجراحين وأظهر المؤتمر مهارة الطبيب السعودي وتميزه في المنطقة وكذلك فتح باباً للسياحة العلاجية بالمملكة.