كشفت أم مشاري (29 عاما) اللحظات الأخيرة من مقتل ابنها عبدالعزيز على يد عمه الخميس الماضي في جريمة هزت منطقة عسير. وقالت: «إنا لله وإنا إليه راجعون، من أعظم المصائب التي نحن فيها، فهل يعقل أن يقتل ابني على يد عمه وهو من المفترض يدافع عنهم»، وأشارت أم مشاري إلى أن ابنها عبدالعزيز من أميز أبنائها وهو يحب والديه، ودائما يخدمنا في كثير من الأشياء في المنزل، وقد طلب في ليلة الحادثة تسميع القرآن الكريم ومذاكرة بعض المواد، إضافة إلى اصطحاب القرآن في فراشه قبل نومه، حيث وجدت القرآن فى يده اليمني في الصباح عندما قمت بإيقاظه من النوم، لقد كان عبدالعزيز بارا بوالديه وجدته وهو مواظب على الصلاة. فيما قالت جدته أم أحمد (69 عاما): «لقد فجعنا بوفاة عبدالعزيز على يد عمه وهذا مما زاد مصيبتنا»، وزادت: «أحمل الشؤون الصحية والجهات الأخرى عدم استقبال القاتل سعود في أحد المستشفيات لعلاجه من الحالة التي كان فيها، حيث إن حالته تستدعي إما سجنه أو تنويمه في المصحات النفسية».
مشاركة :