تعيش محافظة حريملاء أوضاعا أمنية مطمئنة وحياة مستقرة، حيث تجولت (عكاظ) في المحافظة صباح أمس وأخذت رأي الشارع الذي قابل هذه الأحداث بارتياح وتعاون مثمر في السيطرة السريعة على المطلوبين وملاحقتهم والكشف عن مخابئهم والمتعاونين معهم. وأبدى عدد من أهالي المحافظة سعادتهم بهذا الإنجاز الأمني، حيث قال المواطن عمر الداؤود: «تفاجأنا بهذا الحدث كون محافظة حريملاء لم يسبق لها أن تورط أحد من أهلها بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي هدفها بدأ يتجلى أمام الملأ، وهو القضاء على الاستقرار الأمني في هذه البلاد، ومن قام بهذه الأعمال هو دخيل على محافظة حريملاء ولا ينتسب لها وليس من أهلها، والأوضاع مستقرة والأمن مستتب ونتمنى أن تعم هذه النعمة على كل أجزاء مملكتنا الغالية، ونشكر كل الجهات الأمنية التي تضافرت واتحدت لدحر مثل هذه الجماعات المخربة، وكلنا يدا بيد للمحافظة على استقرار الأمن والتخلص من هذا الفكر الضال». وتابع المواطن فهد محمد عبدالله: «من قاموا بهذا العمل الإجرامي دخلاء على محافظة حريملاء وليسوا من أهلها ولا يعرفهم أحد وإنما لجأوا إلى المحافظة لكثرة المزارع بها وقربها من موقع الاستهداف، إلا أن الأهالي ولله الحمد تمكنوا من الإبلاغ عنهم في المزرعة التي ضبطوا بها الكثير من الأدله الدامغة في تورطهم في هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن واستقراره، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل فالأمن كما تعلمون ولله الحمد مستتب والحياة في الشارع كما تشاهدون طبيعية قبل الأحداث وبعدها، والمواطن بطبيعته هو رجل الأمن الأول ونهيب بالإخوة المواطنين وسكان المحافظة وغيرها بالإبلاغ عن كل أمر يثير الريبة لديهم، لأن الإرهابيين اليوم تعددت طرقهم وتنوعت محاولاتهم فليس لهم ضامن ولا حازم سوى المسارعة بالإبلاغ عنهم والحذر كل الحذر من التستر عليهم أو تقديم مساعدات لهم بطريقة أو بأخرى». وقال أحد أقارب شهداء الواجب المواطن زيد بن سلمي العضيلة: «نحن ولله الحمد واثقون بالله ثم بأمننا وبرجالنا في وزارة الداخلية والإنجاز الذي تم أمس ما هو إلى دلالة واضحه للإنجازات المثمرة التي يحققها الأمن في هذه البلاد، وواهم من يريد النيل من هذا الصرح الأمني العظيم»، وتابع: «لاحظنا الحزم في بلد الحزم للتعامل مع هؤلاء المخربين في جرمهم وتعديهم الظالم على رجال الأمن، وكذلك عندما قابلنا سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عرض علينا الفيلم الكامل لكل التحريات التي تخص الجريمة، وشاهدنا كيف كان العمل الجبار للتعاطي مع مثل هؤلاء الإرهابيين، وكان أمرا يثلج الصدر وخفف عنا الكثير من أحزاننا، ونحن على يقين تام بأننا في دولة أمن تحفظ كرامة رجالها.. دستورها القرآن والسنة وقيادتها قيادة حكيمة تنتهج العدل والمساواة طريقا لها».
مشاركة :