مؤسسة الفكر العربي و«تارا»تختتمان مؤتمر «القرائية للجميع»

  • 4/26/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم، يوم أمس، مؤتمر «القرائية للجميع» الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها «الإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها عربي 21»، بالتعاون مع الجمعية العربية للقراءة «تارا»، المؤتمر بجلسة نقاشية حول «أدب الأطفال مفتاح القرائية»، شارك فيها كل من هالة صادق ومنى جنينغ، وكان المؤتمر الذي أطلق البارحة الأولى في فندق كراون بلازا في مملكة البحرين، بحضور رئيس ديوان سمو ولي العهد خليفة بن دعيج آل خليفة، والشيخ الدكتور خالد علي التركي عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي، ومسؤولين عن إدارة المناهج التربوية، وخبراء مختصين باللغة العربية والتطوير التربوي، وممثلين عن جمعيات ومؤسسات ثقافية، وممثلين عن دور النشر العربية، وكتاب، ورسامين، ومعلمي لغة عربية من مدارس مختلفة، وطلاب كليات المعلمين، والفائزين. وأكد محمد المومني في مداخلة له حول «أدب الطفل في موصولاته الجمالية والعرفانية»، أن الهدف من هذا العرض هو إعادة النظر في المفردات المفهومية والتنسيق بين المقولات من ناحيتين أبستيمولوجية تأصيلية، وتدبيري اقتضائي تحكمه الخلفية الموجهة لهذا التصور. وأكد أنه من حق الطفل علينا أن نقدم له أدبه الذي يرى نفسه فيه، لا أن نقدم له أدبا يرانا فيه. ولفت إلى أن مخاطر تتهددنا في وطننا العربي باسم مصادرة المعنى أو امتلاك رأس المال الرمزي من دين ولغة، ومن واجب المدرسة ومن حق الطفل أن نقترح عليه متونا أدبية تناسبه وتتغنى بجماليات الحياة لا جماليات الموت. كما عقدت حلقة نقاشية شارك فيها عبدالقادر الفاسي الفهري، تناول فيها موضوع «أي اختيار عادل وأي معايير؟»، فركز على أن العدالة هي كبرى الفضائل التي يمكن أن تقام بها وعليها المؤسسات، ومن الطبيعي أن تتبنى كل سياسة لغوية التدبير السياسي العادل للألسن المتعايشة فوق التراب الواحد أو الفضاء المشترك. ولفت إلى أن العدالة في بعدها السياسي، تمثل العدالة الأساس الأول لتنظيم المجتمع بالطريقة الأنسب، بنظام ديمقراطي منصف ومتضامن، وهذا التصور ينسحب على العدالة اللغوية، بالموازاة مع أبعاد السياسة اللغوية.

مشاركة :