أجلت محكمة استئناف دبي، أمس، جلسة الاستماع في قضية الصحفي البريطاني قاتل زوجته إلى جلسة 23 أكتوبر المقبل، وغاب المتهم عن الجلسة، فيما حضر محاميه علي الشامسي نيابة عنه. وشهدت الجلسة الماضية تطورات غير متوقعة قد تؤدي إلى إطلاق سراحه، بعد قضاء عامين كحد أقصى في السجن. حيث وافت المنية والد «المغدورة» الذي كان رافضاً التنازل، ما قلب موازين الأمور لمصلحة الجاني لينحصر الحق بابن المجني عليها الذي قدم تنازلاً سابقاً عن حقه، وبذلك يبقى الحق العام، حيث تصل عقوبته عامين سجناً وفق تقديرات هيئة المحكمة. وتعود تفاصيل القضية وفق اعترافات الجاني إلى حدوث مشادة كلامية بينه وزوجته المغدورة بسبب رغبته في الانتقال من الفيلا التي يقيمان فيها، والانتقال إلى شقة من أجل تقليص النفقات، لكنها رفضت واحتدت مما استفزه ودفعه لقتلها بمطرقة. وكانت محكمة أول درجة قد نظرت القضية، وأصدرت حكماً بالسجن 10 سنوات على المتهم، ثم غلظت محكمة الاستئناف الحكم ليصل إلى 15 سنة قضى منها سنتين.
مشاركة :